سرايا - كشف د. حذيفة صلاح الخالدي نجل شيخ المفسرين الراحل الدكتور صلاح الخالدي عن خفايا اللحظات الاخيرة من حياة والده، وتفاصيل اليوم الأخير من حياته.


وقال الدكتور حذيفة الخالدي في منشور له على الفيسبوك: اليوم الأخير من حياة والدنا الشيخ صلاح الخالدي رحمه الله.. دروس في التوحيد والعلم والجهاد..

كان آخر كلامه من الدنيا (لا إلا إله إلا الله) بشهادة طبيب الطوارئ الذي سمعها منه في المستشفى..

وكان آخر أفعاله في الدنيا جهاد اليهود بقلمه والوقوف في صف القرآن والمجاهدين ونشر العلم..
فمع ضعفه ومرضه إلا أنه في فجر اليوم الذي مات فيه شرع بتأليف كتابٍ جديدٍ سماه: (كواشف قرآنية للزيوف اليهودية)، كتب منه أربع صفحات بخط ضعيف..
وعند مغيب الشمس ذلك اليوم أغلق قلمه وتوضأ وصلى المغرب، ثم انطلقنا إلى المستشفى، ليتوقف قلبه أثناء إجراء الفحوصات في الساعة 9:50 مساءً..

فكانت أرجى أعماله التي ختم بها حياته؛ بغض اليهود وأعداء الإسلام، ومحبة المجاهدين والعلماء والصالحين، والجهاد بالقرآن ونشر للعلم..
ومن عاش على شيء مات عليه..
رحمه الله رحمه واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..

وكان رحمه الله يحب التنظيم فيضع خطة لكل كتاب يؤلفه..
ومما كتبه في خطة هذا الكتاب:

(البدء بكتاب كواشف قرآنية للزيوف اليهودية، ليكون الكتاب الرابع عشر من سلسلة من كنوز القرآن، والبدء به يوم الجمعة 25/6/1443- 28/1/2022، أعان الله على إنجازه)..