سرايا - يلجأ الكثير من الناس إلى مكملات الزنك عندما يبدأون في الشعور بالتوعك ولسبب وجيه، حيث لا يعتبر الزنك فقط أحد أكثر المعادن وفرة في جسمك، ولكنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا.

على سبيل المثال، الزنك مطلوب كعامل مساعد لأكثر من 300 إنزيم مختلف، مما يعني أنه ضروري لعملها بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأبحاث تظهر أن هذا المعدن قد يعزز وظيفة المناعة، ويثبت مستويات السكر في الدم، ويدعم صحة الجلد والعينين والقلب.


استخدامات وفوائد مكملات الزنك
علاج نقص الزنك
غالبًا ما تستخدم مكملات الزنك للمساعدة في علاج ومنع نقص الزنك، وعلى الرغم من أن نقص الزنك غير شائع، إلا أن المعدن يعتبر عنصرًا غذائيًا أساسيًا، مما يعني أن جسمك غير قادر على إنتاجه بمفرده، وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من أنظمة غذائية مقيدة أو ضعف امتصاص المغذيات أو بعض الحالات الصحية أكثر عرضة.

وتشمل أعراض نقص الزنك انخفاض المناعة، وتساقط الشعر، وضعف الشهية، والإسهال، وبطء التئام الجروح، وقد وجدت دراسات متعددة أن تناول مكملات الزنك يزيد بشكل فعال من مستويات الزنك في الدم.

ووفقًا لإحدى المراجعات، يتم تصحيح معظم حالات نقص الزنك بسهولة باستخدام المكملات الغذائية والتعديلات الغذائية، مما يؤدي إلى تحسن سريع في أي أعراض ناجمة عن النقص.

قد يحسن وظيفة المناعة
تتميز العديد من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي لا تستلزم وصفة طبية بالزنك نظرًا لقدرته على تعزيز وظيفة المناعة ومكافحة الالتهاب، وبالتالي، يمكن أن يساعد في علاج أنواع معينة من العدوى إذا تم استخدامه عند ظهور الأعراض لأول مرة.


وقد يعمل الزنك أيضًا كمضاد للأكسدة، ويقلل من الالتهاب ويحمي من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري، حيث وفقًا لمراجعة 28 دراسة، تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الزنك يمكن أن يمنع الأعراض ويقصر مدة بعض التهابات الجهاز التنفسي.

قد يعزز إدارة السكر في الدم
يشتهر الزنك بدوره في إدارة السكر في الدم وإفراز الأنسولين، والأنسولين هو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى أنسجتك، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الزنك قد يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة وتحسين حساسية جسمك للأنسولين.

وتظهر أبحاث أخرى أن الزنك قد يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، مما قد يحسن قدرة جسمك على استخدام الأنسولين بكفاءة للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.

يساعد في محاربة حب الشباب
غالبًا ما تستخدم مكملات الزنك لتعزيز صحة الجلد وعلاج حالات الجلد الشائعة مثل حب الشباب، حيث ثبت أن نوعًا من الزنك يسمى كبريتات الزنك مفيد بشكل خاص لتقليل أعراض حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ووفقًا لإحدى المراجعات، لم يميل الأشخاص المصابون بحب الشباب إلى انخفاض مستويات الزنك في الدم مقارنة بمن لا يعانون من حب الشباب فحسب، بل تمكنت مكملات الزنك أيضًا من تقليل متوسط كمية النتوءات الالتهابية الناجمة عن الحالة.

قد يحسن صحة القلب
أمراض القلب هي حالة صحية خطيرة، حيث تمثل ما يقرب من 33٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم، وتظهر بعض الأبحاث أن تناول الزنك قد يحسن العديد من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، وقد يخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.

مكملات الزنك والآثار الجانبية
عند استخدامه وفقًا للتوجيهات، يمكن أن تكون مكملات الزنك طريقة آمنة وفعالة لزيادة تناول الزنك وتحسين العديد من جوانب صحتك، ومع ذلك، هناك أيضًا آثار جانبية يجب مراعاتها.

وفي الواقعن مكملات الزنك جيدة التحمل بشكل عام، على الرغم من أنها ارتبطت بآثار جانبية ضارة مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب تجاوز 40 مجم يوميًا من عنصر الزنك أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والسعال والصداع والتعب.

ويمكن أن يعيق الزنك أيضًا قدرة جسمك على امتصاص النحاس، مما قد يؤدي إلى نقص في هذا المعدن الرئيسي بمرور الوقت، علاوة على ذلك، ثبت أن مكملات الزنك تتداخل مع امتصاص بعض المضادات الحيوية، مما يقلل من فعاليتها إذا تم تناولها في نفس الوقت.

ولتقليل مخاطر الإصابة بالآثار الجانبية، التزم بالجرعة الموصى بها وتجنب تجاوز الحد الأعلى المقبول البالغ 40 مجم يوميًا، ما لم يكن تحت إشراف طبي، وإذا واجهت أي آثار جانبية سلبية بعد تناول مكملات الزنك، فقم بتقليل جرعتك، وضع في اعتبارك التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية إذا استمرت الأعراض.