30-01-2022 11:18 AM
سرايا - يحتاج الجسم إلى الراحة والاسترخاء كل يوم لتجديد نشاطه، ويمنح النوم الهدوء للجسم والعقل، ويجدد طاقة الأعضاء والجهاز المناعي، ويساعد الدماغ على القيام بوظائفه بعد يوم حافل من السعي والعمل والتفكير.
وكشفت دراسات بحثية عن علامة تظهر عند النوم يمكن من خلالها التعرّف إلى نقص مستوى فيتامين دي D لدى الإنسان. فما هي هذه العلامة؟
وفقاً لصحيفة "ديلي إكسبريس"، فإن علامة نقص فيتامين دي D هي قلة النوم أو الأرق، المرتبط بقصر عدد ساعات النوم.
وأجرى باحثون من جامعة "تشينجداو الصينية" دراسة، بحثوا خلالها دور فيتامين دي D في النوم، حيث حدد تحليلهم صلات مهمة بين المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين وقلة النوم، ووجدوا أيضاً أن المستويات المنخفضة من فيتامين دي مرتبطة بنوعية النوم السيئة.
فماذا يجب أن نفعل إذا كان لدينا فيتامين دي D منخفض؟ وكيف يمكننا زيادة مستوياتنا إذا كنا لا نريد اللجوء إلى المكملات الغذائية؟
يلعب النظام الغذائي، وفق الباحثين، دوراً في الحصول على مستويات صحية من فيتامين دي D.
وحددت الخدمات الصحية البريطانية قائمة بالأطعمة التي تحتوي على مستويات جيدة من فيتامين دي، وتشمل الأسماك الزيتية؛ مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل، وكذلك كبد اللحوم الحمراء، وصفار البيض.
ويمكن أيضاً العثور على فيتامين دي D في الأطعمة المدعّمة، وهذا يشمل بعض الأجبان القابلة للدهن وحبوب الإفطار.
وإذا كنتِ تفضلين تناول مكملات فيتامين دي D بدلاً من هذه الخيارات الغذائية، أو جنباً إلى جنب معها، فمن المستحسن أخذها حتى شهر أبريل من كل عام؛ ففي المرحلة اللاحقة سيبدأ جسمك في إنتاج ما يكفي من فيتامين D من أشعة الشمس.
تعمل أجهزتنا المناعية في فصل الشتاء بجهد كبير؛ لمحاولة حمايتنا من الفيروسات المختلفة المنتشرة حولنا، ويمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن على عمل الجهاز المناعي.
وحذرت الخدمات الصحية البريطانية الوطنية من أن نقص فيتامين دي يمكن أن يؤدي إلى تشوهات وآلام في العظام، لذلك يوصى بتناول مكملات تحتوي على هذا الفيتامين في فصل الشتاء والخريف، حين يقل وقت التعرض لأشعة الشمس.
ومع غياب الشمس، جراء الليالي الطويلة والأيام القصيرة في فصل الشتاء، مع الطقس السيئ، قد لا يحصل الكثيرون على المستويات الكافية من فيتامين D.
وتعدُّ الشمس العامل الرئيسي في تصنيع الجسم لفيتامين D عبر الجلد، وهو فيتامين يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات لدينا، وهذا بدوره يحافظ على قوة العظام والعضلات والأسنان.
وبسبب نقص فيتامين D، خاصة في الخريف والشتاء، يوصي الخبراء بتناول مكملات الفيتامين، والتي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) في النظام الغذائي اليومي، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
- الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب المفاصل.
- هشاشة العظام (Osteoporosis).
- زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بسوء التغذية.
- القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين دي في الأمعاء.
- انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين دي مع التقدم في العمر.
- أمراض الكبد.
- الفشل الكلوي.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين دي
هناك مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين دي، وهم:
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- النساء المرضعات.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
- المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn's disease).