حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8048

اكتشاف واحة في قطر عمرها أكثر من 3600 عام

اكتشاف واحة في قطر عمرها أكثر من 3600 عام

اكتشاف واحة في قطر عمرها أكثر من 3600 عام

31-01-2022 09:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشفت دراسة نشرتها مجلة "ISPRS" الجغرافية العريقة عن أن علماء وباحثين توصلوا إلى دلائل قوية تفيد بوجود واحة في دولة قطر يرجع عمرها إلى أكثر من 3600 عام، على مساحة 2 إلى 3 كيلومترات، في جنوبي البلاد.

وبحسب ما أوردت صحيفة "الشرق" القطرية، الجمعة، أكد العلماء أن الخطوط العريضة لهذا المكان الأثري، الذي أطلقوا عليه اسم "المخفية"، اكتشفت صدفة خلال البحث عن مصادر المياه الجوفية في شرق شبه الجزيرة العربية.

وتمكن العلماء من اكتشاف المنطقة ذات المناظر الطبيعية باستخدام رادارات متطورة للأقمار الصناعية.

بحسب الدراسة فإن سكان هذا المكان في الماضي كان لديهم فهم متطور لكيفية استخدام المياه الجوفية، كما يشير البحث إلى الحاجة الماسة لدراسة المياه والوقاية من التقلبات المناخية في المناطق الجافة.

أطلق العلماء تسمية "المخفية"، وهو الاسم المنسوب إلى المنطقة المكتشفة من قبل الباحثين في كلية الهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا، ومختبر الدفع النفاث التابع لناسا؛ نسبة لأنها غير مرئية.

وأكدوا أن المسح الكربوني المستقل لعينات الفحم المسترجعة من الموقع لا يقل عمره عن 3650 عاماً، ويحتمل أن يعود تاريخه إلى نفس حقبة حضارة دلمون، وهي حضارة قديمة في شرق الجزيرة العربية في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وعرفها العالم بأرض الفردوس.

قال عصام حجي، الباحث في علوم الفضاء، والمشارك في هذا الاكتشاف، إن الموقع أقرب إلى "قلعة طبيعية محاطة بتضاريس وعرة للغاية"، مما يجعل المنطقة تقريباً غير قابلة للوصول إليها.



وأوضح حجي أن "هذا الاكتشاف له آثار تاريخية وعلمية كبيرة، ومن الناحية التاريخية قد يكون هذا أول دليل على وجود مجتمع مستقر في المنطقة، وربما دليل على هندسة متقدمة لهذه الفترة الزمنية، بينما لا يمكننا رؤية بقايا نصب تذكاري أو جدران، فإن الدليل موجود في التربة".

وبحسب الدراسة تختلف خصائص التربة في الموقع عن قوامها وتركيبتها السطحية المختلفة عن التضاريس المحيطة بها، وهو تفاوت يرتبط عادةً بالزراعة وتنسيق الحدائق.

ويقول حجي إن منطقة بهذا الحجم بعيدة عن الساحل، حيث كانت تقع معظم الحضارات القديمة، أمر غير معتاد.

الأهم من ذلك، يعتقد العلماء أن هذه التسوية يجب أن تكون في مكانها لفترة طويلة؛ بسبب تطويرها للزراعة والاعتماد على المياه الجوفية، وهي حقيقة تتحدث عن البراعة الهندسية المتقدمة للحضارة بالنظر إلى طبقات المياه الجوفية المعقدة في قطر وتضاريسها الوعرة.











طباعة
  • المشاهدات: 8048

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم