01-02-2022 08:46 AM
سرايا - وجه القضاء الأميركي اتهامات فيدرالية ضد مواطنة سابقة في كنساس بتهمة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.. وذكرت أنها "نظمت وقادت ودربت فوجًا عسكريًا بالكامل من النساء"
وفي بيان صادر عن وزارة العدل يتضح أن أليسون فلوك إكيرين، وهي معلمة سابقة تبلغ من العمر 42 عامًا، قد اتُهمت بتقديم الدعم المادي لتنظيم إرهابي أجنبي. وكانت إكيرين قد اعتُقلت سابقًا في سوريا، نُقلت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الجمعة. وتواجه حكما بالسجن لعشرين عاما، في حال أدانتها محكمة المنطقة الشرقية من ولاية فيرجينيا
وتشير الدعوى الجنائية المرفوعة ضدها إلى أن إكيرين سافرت إلى سوريا عام 2012 وتزوجت من زعيم بارز في داعش. وجاء في البيان أن إكيرين - المعروفة أيضًا باسم أم محمد الأميركي أو أم محمد أو أم جبريل - سافرت إلى سوريا "بغرض ارتكاب الإرهاب أو دعمه"
وتابع البيان: "منذ مغادرتها الولايات المتحدة، يعتقد تورطها في عدد من الأنشطة المتعلقة بالإرهاب لصالح داعش منذ عام 2014 على الأقل. وتشمل هذه الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر، التخطيط وتجنيد النشطاء لهجوم مستقبلي محتمل على حرم جامعي داخل الولايات المتحدة والعمل كقائد ومنظم لكتيبة عسكرية لتنظيم داعش وهي كتيبة "نسيبة" التي كانت أليسون تقودها في الرقة، وتدريب النساء على استخدام الرماية الآلية للبنادق الهجومية من طراز AK-47 والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة"
وبحسب موقع فإن إكيرين زودت أعضاء داعش بخدمات تشمل توفير السكن وترجمة خطابات قادة داعش وتدريب الأطفال على استخدام بنادق هجومية من طراز AK-47 وأحزمة ناسفة وتعليم عقيدة داعش المتطرفة"
وتوضح الشكوى الجنائية ، التي حصلت عليها PEOPLE ، إفادات ستة شهود، "لاحظوا بشكل جماعي السلوك الإرهابي المزعوم لإكيرين من عام 2014 على الأقل حتى عام 2017 تقريبًا"
وتضيف الشكوى أن فلوك إيكيرين أخبرت شاهدًا بأنها أرادت تنفيذ هجوم في الولايات المتحدة ونقل أحد عنها قولها إن "أي هجوم لا يوقع عددا كبيرا من القتلى يعتبر مضيعة للموارد"، كما أنها كانت تصرح برغبتها في شن هجوم كبير في الولايات المتحدة، "كلما سمعت عن هجمات خارجية تحدث في بلدان أخرى"