حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1939

«وما تورد الخد إلا قليلا» نصوص للشاعرة سهير مقدادي تنتصر للمرأة والوطن

«وما تورد الخد إلا قليلا» نصوص للشاعرة سهير مقدادي تنتصر للمرأة والوطن

«وما تورد الخد إلا قليلا» نصوص للشاعرة سهير مقدادي تنتصر للمرأة والوطن

01-02-2022 09:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، للشاعرة سهير مقدادي مجموعة نصوص بعنوان «وما تورّد الخد إلا قليلا»، وتضم العديد من النصوص الشعرية، وهي نصوص تنتصر للمرأة والوطن.

أشارت مقدادي إلى أن هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من النصوص الشعرية التي تتحدث عن المرأة، حيث تحتل المرأة الفلسطينية فيها الجزء الأكبر، فهي المرأة القوية الصابرة المحبة الحبيبة العاشقة الابنة الأم البيت كما يحضر الأب والابن في هذه النصوص.

أضافت مقدادي أن المرأة في هذه النصوص هي الوطن بأكمله التي يتجسد في غمازة تلميذة المدرسة ذات المريول الأزرق، تكشيرة الشاب الجميل في حواري البلد هي «الشاطر حسن»، يهزم الغولة. المرأة في مجموعتي هي الوطن كله بآلامه وآماله ومعاناته ويومياته وأثوابه المطرزة بالحب وبرتقال البلاد والأمل الذي لا يشيخ.

من جهته كتب وزير الثقافة الفلسطينية الأسبق الروائي يحيى يخلف على غلاف الكتاب كلمة أشار فيها إلى أن «وما تورَّ الخد إلا قليلا»، جاءت بعد مجموعتها «ضفتي الثالثة»، الذي تضمن قصصا ونصوصا شعرية، و»خصلة شعري» التي تضمن نصوصا شعرية، مشيرا إلى أن مقدادي في هذه النصوص تواصل مشروعها الإبداعي، الذي تؤكد لفلسطين رموزها وجلالها، وتراثها، وجمالها المستدام.

ويرى يخلف «أن هذا نصوص مستلهمة من زمن تواجه فيه فلسطين الاستيطان والعسف الإسرائيلي، زمن لا يملك الفلسطيني فيه إلا قوة الحياة في روحه، والتمسك بثقافة الصمود.

المرأة في هذه النصوص متعددة الوجوه، فهي امرأة من خوف «ما دامت بلدي في نشرات الأخبار خبرا عاجلا»، وهي قوية وشجاعة لا تعرف الهزيمة تخدع «الوقت بالقليل من عسل اللحظة، وتهزم التعب بظفر طفل يصير متجلا يعلن نشيدنا. يعلن أغنية عن الحب والثورة».

وهي امرأة نشطة «تصحوا صباحا، تذوب مع كأس الماء الأول دعواتها بأن يحمي الله البلاد».

وهي ابنة آذار «ربيعي أبي، وأمي الوردة، ما عاد اسمي فراشة، صار زيتونة»، وهي ابنة يافا «أحمل بيتي، ويحملني.. أنا ابنة يافا، يليق بي عطر البيوت العتيقة».

نصوص كتبت بتعابير رشيقة، ولغة شعرية بليغة، وكلمات دفئه وحميمة، واتساع الأمل، وجماليات المكان.

تستحق الكاتبة سهير مقدادي التقدير كصوت نسائي مميز، وتستحق نصوصها الشعرية التأمل والتقدير والإعجاب».

ويذكر أن الشاعرة سهير مقدادي، حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع، جامعة بيرزيت، صدر لها في مجال القصة القصيرة جدا مجموعة بعنوان «ضفتي الثالثة»، وفي مجال النصوص الشعرية صدر لها «خصلة شعري».











طباعة
  • المشاهدات: 1939

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم