حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31490

الربابعة: أعداد الإصابات ستبدأ بالانخفاض اعتبارا من 20 الشهر الحالي

الربابعة: أعداد الإصابات ستبدأ بالانخفاض اعتبارا من 20 الشهر الحالي

 الربابعة: أعداد الإصابات ستبدأ بالانخفاض اعتبارا من 20 الشهر الحالي

02-02-2022 12:38 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال عضو لجنة الأوبئة الدكتور خالد الربابعة انه لا يوجد أي مبرر لعدم السماح ببيع فحص فيروس «كورونا السريع» بالصيدليات للمواطنين

وأضاف في تصريح ان «لجنة الأوبئة ناقشت في وقت سابق إمكانية السماح ببيع فحص، كورونا، السريع للمواطنين، إلا ان الاراء تفاوتت بين أعضائها ما بين مؤيد ومعارض، فلم تكن هناك أي توصية باعتماده لذلك السبب»

وكان مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، أوضح في تصريحات صحفية أمس، أسباب عدم اعتماد فحص «كورونا السريع» للبيع في الصيدليات، وذلك لأنه في حال قام شخص بإجراء الفحص فمن الممكن أن يكون مصابا ولا يلتزم بالحجر ولا يظهر له سند احمر، بالإضافة لكون دقة الفحص أقل من فحص «البي سي ار»

في حين وجهت نقابة الصيادلة كتابا رسميا الى وزارة الصحة في وقت سابق، للمطالبة باعتماد الفحص المنزلي السريع، علما انه لم يسمح للصيدليات حتى الان بإجراء هذا الفحص او اعتماده لديها

أما الربابعة فقد تساءل عن عدم السماح ببيعه بالصيدليات، في حين انه يعتمد عند الدخول لبعض المؤسسات او المستشفيات، مشيرا الى ان «هناك فرقا ما بين استخدام الفحص السريع بالمنازل كقراءة أولية لاطمئنان المواطنين على انفسهم ومن حولهم، وما بين المعاملات الرسمية واعتماد فحص البي سي ار»

واعتبر أن «الفحص السريع سيسهل على المواطنين، وحتى في ظل الانتشار المجتمعي للفيروس سيساعدهم في عزل أنفسهم بشكل أسرع، ويعطيهم قراءة أولية مباشرة، بحيث لا ينتظرون يومين أو أكثر لنتيجة البي سي ار»، لافتا ان «عددا كبيرا من الدول تسمح ببيعه بالصيدليات وللمواطنين دون تعقيد»

وفيما يخص مخالفة بعض الصيدليات وبيعه للمواطنين مؤخرا، بين الربابعة انه «توجد صيدليات تبيع الفحص حاليا للمواطنين، ولهذا السبب هناك ضرورة للسماح به، وقوننته بضوابط معينة»

ولفت الى ان «وزارة الصحة لم تسمح به بسبب خوفها من عدم ضبط الإصابات الحقيقية بالمملكة، وبالتالي انتشار الفيروس»، مبينا انه «لا يوجد مبررا لهذا التخوف»

وعن الوضع الوبائي بالمملكة، توقع الربابعة ان «تبدأ أعداد الإصابات بالانخفاض اعتبارا من 20 الشهر الحالي، حيث ستبدأ بعدها هذه الموجة بالانحسار»، لافتا الى ان «معظم الإصابات الحالية هي من المتحور أوميكرون»، وتعتبر خفيفة او متوسطة، كون هذا المتحور يصيب الجهاز التنفسي العلوي ولا يضرب الرئة عكس المتحور «دلتا»، كما ان تلقي المواطنين للمطاعيم والجرعة المعززة ساعد في تخفيف حدة الموجة

من جهتها أكدت الدكتورة الصيدلاني روان عبد السلام انه «لا يوجد مبرر من التخوف من استخدام الفحص السريع لكورونا، ويمكن للمواطنين استخدامه عن طريق الصيدلاني أو بأنفسهم، وهو يباع في عدد كبير من الدول»

واعتبرت ان «السماح ببيع الفحص هي خطوة مهمة، بسبب سرعة وصول المواطن الى هذه الخدمة وثقته بالصيادلة، معولة على الثقة الكبيرة الموجودة بينهما كمقدميه خدمة الرعاية الصحية»، مشيرة الى ان «اعتماده بسعر محدد ومتفق عليه لن يكون عائقا، بحيث يقوم الصيدلاني بتدوين بيانات المواطن، وفي حال الكشف عن ايجابية الفحص يقوم بمخاطبة وزارة الصحة والإبلاغ عن المصاب»

وبينت عبد السلام ان «الصيادلة مدربون ولديهم الكفاءة لإجراء الفحص السريع الذي تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة، واغلبهم شاركوا في حملات تلقيح المطاعيم، ويمكن ضبط العملية وتسهيل الأمور على المواطنين، علما ان دقة الجهاز عالية» على حد قولها.
الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 31490

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم