02-02-2022 08:49 AM
سرايا - اعتبر خبراء أوبئة أن تأثيرات المتحور الخفي لأوميكرون السائد في العالم حاليا كبيرة، ومن شأنها أن تغير الخريطة الوبائية المحلية.
وأشاروا في تصريحات منفصلة إلى أن على وزارة الصحة تفعيل البروتوكولات العلاجية لمرضى كورونا، ومنها مضادات الفيروسات وعلاج ميرك الإنجليزي، وليس انتظار الدواء الذي تعتزم شركة فايزر إنتاجه في آذار (مارس) المقبل.
واعتبروا أن من شأن الانتشار الكبير للإصابات غير المسبوقة أن يثير حالة من الفوضى ويعطل الأعمال.
وشدد على ضرورة أن تتنبه خلية أزمة كورونا إلى تلك التداعيات والتصدي لها.
من جهته، قال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، أمس، أنه “لا داعي للخوف والهلع من المتحور الفرعي BA2”.
وأكد أن وزارة الصحة قادرة على اكتشاف المتحور الفرعي، ولافتا إلى أنه “ليس متحورا جديدا”.
وأضاف البلبيسي، أن فحوصات وزارة الصحة قادرة على كشف المتحورات الجديدة من أوميكرون BA2 وBA1، موضحا أن علاج كورونا ينطبق على المتحور الفرعي، كما أن الإجراءات الوقائية هي نفسها.
وأشار إلى أن المتحور الجديد موجود في أكثر من 70 دولة وهو جزء من أوميكرون الأصلي.
“فترة حرجة”
من جانبه، قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي إن ذروة الموجة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين القادمين، وقبل بدء الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس والجامعات، مرجّحا أن يبدأ المؤشر بالانخفاض بعد ذلك.
وأضاف حجاوي أن الأحوال الجوية ساهمت بانخفاض أعداد الإصابات خلال اليومين الماضيين، مؤكدا أنها ستعاود الارتفاع بعد عودة الحياة الطبيعية.
فيما دعا المواطنين للعودة إلى التطعيم لكسر حدة الموجة.
وبيّن أن نسبة الفحوصات الايجابية وصلت خلال الأسبوع الوبائي الماضي إلى 21 %، يشكل متحور أوميكرون 80 % منها، مشيرا إلى أن الاصابات سترتفع خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال حجاوي إن نسبة إشغال الأسرّة سترتفع أيضا خلال الفترة المقبلة بسبب ذروة الموجة، مؤكدا في ذات السياق أن الارتفاع الحالي لا يشكل ضغطا على المنظومة الصحية.
المتحور الخفي يرفع عدد الاصابات
غير أن استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة اكد أن من شأن المتحور الفرعي الجديد (اوميكرون الخفي) أن يغير الخريطة الوبائية في المملكة.
ولفت الى ان الاصابات ستزيد في الفترة المقبلة بأعداد غير مسبوقة.
وتابع الطراونة أن ما يستدعي القلق هو انتشار الاصابات الكثيرة وتأثيراته على المنشآت الصحية والكوادر العاملة فيها.
واعتبر أن من مهمة إدارة أزمة كورونا تقليل أعداد الوفيات، وتوفير العلاجات الحديثة واعتمادها لعلاج للمرضى وليس انتظار علاجات شركة فايزر التي ربما يتم إحضارها في شهر آذار (مارس) المقبل.
ولفت إلى أن هناك علاجات “ميرك” الإنجليزية ومضادات الفيروسات التي استوردتها إحدى الشركات المحلية.
وشدد على أهمية استجابة الحكومة السريعة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وبين أن خطورة المتحور الخفي تكمن في تأثيره على المنظومة الصحية وحالة التعطيل التي يسببها، اضافة الى حالة الفوضى التي قد يخلقها الانتشار الكبير للمتحور الفرعي وتأثيراته على الاقتصاد والأعمال والخدمات.
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة أمس، 24 وفاة و166226 إصابة جديدة بكورونا، فيما بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 28.7 بالمائة.
الغد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-02-2022 08:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |