02-02-2022 09:09 AM
سرايا - ما زال الجدل حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، مثارًا على الساحة الفنية، منذ طرحه يوم 20 يناير الماضي، على منصة "نتفيلكس" الإليكترونية.
ونالت الفنانة منى زكي القدر الأكبر من الهجوم والانتقادات، بعد ظهورها في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية، قبل خروجها مع زوجها إلى العشاء.
كيف واجهت منى زكي الهجوم عليها بعد فيلم «أصحاب ولا أعز»؟ (صور)
وانتشرت الكثير من الأقاويل حول إحالتها وفريق العمل إلى التحقيق، من قِبل نقابة المهن التمثيلية، إلا أن الأخيرة نفت ذلك، وقالت إنها تدعمها بشكل كامل، فيما تتعرض له مؤخرًا.
نقابة المهن التمثيلية تحسم الجدل حول تحويل أبطال «أصحاب ولا أعز» للتحقيق
وأعرب الكثيرون عن صدمتهم في منى زكي بالفيلم، مشيرين إلى غضبهم من جرأتها غير المعهودة بها.
لكن بالنظر إلى مشوار "منى"، نجد أنها قدمت عددًا من الأدوار الجريئة السابقة، ربما لم تكن في نفس جرأة شخصيتها في "أصحاب ولا أعز"، لكنها كانت قوية وصادمة أيضًا.
كان الأبرز في فيلم "إحكي يا شهرزاد"، إذ قدمت مع الفنان حسن الرداد، والذي جسد دور زوجها، عدة مشاهد ساخنة، كما ظهرت بملابس مثيرة معه.
كذلك كان دور "تحية" في مسلسل "أفراح القبة"، من الأعمال التي جعلت جمهورها يراها خلعت ثوب الفضيلة، وارتدت ثوب الإغراء والإثارة، بعدما قدمت وصلة رقص، ضمن الأحداث، على أنغام أغنية "حبك شمعة"، على المسرح.
وفي مسلسل "آسيا"، أيضًا، قدمت دور "آسيا"، وهي راقصة تعمل في كباريه، مع الفنان باسم سمرة، وهو ما كان صادمًا للكثيرين.
3 مشاهد صادمة من فيلم «أصحاب ولا أعز» أثارت غضب الجمهور
جدل حول فيلم "أصحاب ولا أعز":
وكان فيلم "أصحاب ولا أعز"، واجه موجة عنيفة من الهجوم عبر "السوشيال ميديا"، واعتبره الكثيرون "فنًا إباحيًا"، نظرًا لما جاء به من مشاهد جريئة وألفاظ خارجة، فضلًا عن تطرقه لقضية "المثلية الجنسية"، ووصل الأمر إلى مطالبات البعض بحجب منصة "نتفيلكس" بأكملها؛ بحجة نشرها الفسق والفجور بين المجتمعات.
تفاصيل فيلم "أصحاب ولا أعز"
الفيلم بطولة كل من: منى زكي، وإياد نصار، وخورج خباز، وعادل كرم، ونادين لبكي، ومن إخراج وسام سمايرة، وهو النسخة العربية من فيلم "Perfect strangers".
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ليلة اكتمال القمر، ويلعبون لعبة جديدة، تتمثل في أن يضعوا هواتفهم على الطاولة، وأن تكون جميع الرسائل والمكالمات على مرأى ومسمع من الكل، وتتحول اللعبة، التي كانت في البداية لها طابع المتعة والتشويق، إلى سلسلة من الفضائح والأسرار.