سرايا - لطالما مثّل “مثلب برمودا” السيء الصيت، والواقع غربي المحيط الأطلسي، الرعب لعدة قرون لاختفاء السفن والطائرات العابرة لتلك المنطقة.


تتحول الأنظار إلى “مثلث برمودا الفضائي”، المعروفة رسميا باسم “شذوذ جنوب المحيط الأطلسي (SAA)”، وتمتد من تشيلي إلى زيمبابوي.


وعلى الرغم من عدم حدوث ظواهر أو حوادث اختفاء في الفضاء كنظيرتها على الأرض، إلا أنه تم إلقاء اللوم على هذه المنطقة في بعض الأحداث الغامضة، بينها تعطيل المعدات وبالتالي تعريض رواد الفضاء لخطر محتمل.


قال البروفيسور جون تاردونو، من جامعة روتشستر، لموقع ProfoundSpace: “لست معجبا بلقب مثلث برمودا للفضاء، ولكن في تلك المنطقة، تؤدي شدة المجال المغنطيسي الأرضي المنخفضة في النهاية إلى تعرض الأقمار الصناعية بشكل أكبر للجسيمات النشطة، لدرجة أن ضرر المركبات الفضائية يمكن أن يحدث أثناء عبورها المنطقة”.


وأضاف قائلا: “لحماية المركبات الفضائية، يتعين على الخبراء على الأرض إيقاف تشغيل الأنظمة الإلكترونية خلال مرورها بتلك المنطقة”.
وعلى سبيل المثال، يمر تلسكوب هابل الفضائي، الذي يستخدم للبحث عن طرق خارج نظامنا الشمسي، عبر المنطقة بمعدل مذهل 10 مرات في اليوم، مما يعني أنه يجب إيقاف تشغيل مجموعة أدوات أساسية بشكل روتيني.
ولم يخف العلماء خوفهم وقلقهم من هذه المنطقة الآخذة بالنمو والإزياد على مساحة أكبر.

• إقرأ أيضاً : سيدة تتعرض لجريمة إنتقام مرعبة .. خطف وتعذيب واغتصاب جماعي
• إقرأ أيضاً : جريمة تهز فرنسا .. العثور على جثة طفل داخل حقيبة
• إقرأ أيضاً : في تحد غريب .. رجل يتناول اللحوم النيئة لأكثر من 78 يوما ويؤكد أنه لا ينوي التوقف (فيديو)