05-02-2022 09:11 AM
سرايا - تحت رعاية السيدة فايزة الزعبي وبحضور الرئيس الفخري «لمنتدى الجياد للثقافة والتنمية» الأديبة سلامة عبد الحق أقيم في قاعة المؤتمرات في بلدية اربد الكبرى حفل توقيع كتاب «أصداء السكون» في فن الومضة والشذرة للأديب سامر المعاني وترجمة الكاتبة آلاء بطاينة، وأدار حفل التوقيع الباحث عبدالمجيد الجرادات رئيس رابطة الكتاب الأردنيين فرع اربد، الذي قدم نبذة حول مسيرة الجياد وما يميزه من تنوع وتنقل بين المحافظات مقدما أهم ما تميز به العمل المحتفى به، والسيرة الذاتية للمشاركين وسط حضور لافت من المثقفين والمهتمين.
فايزة الزعبي راعية الحفل أول المتحدثين التي باركت هذه الشراكة الثقافية ورحبت بالجمهور الحاضر من عدة مناطق في المملكة.
إلى ذلك قدمت الدكتورة دلال عنبتاوي ورقتها النقدية عبر ثلاث مراحل مشيرة إلى أهمية العنوان وبلاغة المحتوى واختزال اللغة، مشيرة إلى جماليات العمل الأدبي المقدم بتفصيلات وتوضيحات مهمة يتبعها القارئ لكشف مواطن الجمال في العمل الإبداعي ونضوج الترجمة التي قدمتها آلاء البطاينة بالمحافظة على المغزى من العمل الأدبي، حيث بينت عنبتاوي الأساليب الفنية التي بنيّ بها الكتاب، مشيرة إلى كل فصل وقراءة عدة نصوص مبينة وموضحة بلاغته ومغزاه وفكرته ومواطن الجمال.
بدوره أشار الأديب هاشم غرايبة إلى أهمية الترجمة والجرأة في الترجمة الأدبية حيث أشاد بها كوحدة متكاملة بين النصوص المتنوعة والمتعددة كالقصة القصيرة جدا والومضة والشذرة.
وكما أشار الناقد والمترجم والشاعر نزار السرطاوي في ورقته إلى كل صغيرة وكبيرة ومدققا في الترجمة من حيث الوصول للفكرة واللفظ المستخدم والتوازي بين اللغة الأم واللغة المترجم إليها، و تطرق لأنواع الترجمة وكيف أبدعت البطاينة في الوفاء للنص الأصلي وحقه في الترجمة بأبعاده ومضامينه والذي امتاز بقصره وقوة لغته والمفارقة والدهشة، مشيدا بقوة الكتاب مستعينا بنصوص من عدة أبواب مشرحا للنص ومبينا الأسلوب الذي اتخذته المترجمة في بناء ترجمتها الأدبية.
أما الأديب سامر المعاني مؤلف الكتاب فقد قال في كلمته: أشعر بالفخر والاعتزاز لهذا المنجز الذي سيكون منارة للمترجمين المبدعين مباركا للكاتبة، ومشيرا إلى أن هذا العمل سيترجم أيضا إلى الفرنسية والذي تجاوز المئة ومضة وجاء في تسعين صفحة من المقطع المتوسط .
وقبيل التكريم للمشاركين والتوقيع للحضور الحاشد، قدمت الكاتبة المحتفى بها آلاء البطاينة كلمتها التي بها شكرت بلدية اربد والراعية ورئيسة الجياد الفخرية وجميع الحضور ودار النشر دار ابن رشيق وللفنان صاحب لوحة الغلاف الفنان العراقي مهند الداود، مشيرة للأسلوب المتبع بالعمل الذي أخذ مجهودا كبيرا، ومن ثم قرأت مجموعة من القصص القصيرة جدا والومضات باللغتين العربية والإنجليزية، وبعد ذلك وقعت كتابها للحضور وسط حفاوة كبيرة.