حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24256

الطفل المغربي ريان على بعد سنتيمترات وعملية الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

الطفل المغربي ريان على بعد سنتيمترات وعملية الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

الطفل المغربي ريان على بعد سنتيمترات وعملية الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

05-02-2022 12:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - احتبست أنفاس الملايين حول العالم، في السباق الجاري مع الزمن لإنقاذ الطفل المغربي ريان، العالق في قعر بئر سحيقة منذ ثلاثة أيام، يحارب الموت والوحشة والبرد، خاصة بعدما تواترت الأنباء مراراً عن وجود «متر أخير» يمنع الصبي من الخروج للنور.

وتابع الملايين حول العالم ملحمة استخراج الطفل المغربي البالغ من العمر خمس سنوات، منذ سقوطه قبل ثلاثة أيام، في بئر إقليم شفشاون عمقه أكثر من 30 متراً، حفره والده لأغراض زراعية قبل سنوات، لكن البئر ابتلع الطفل المسكين أثناء لهوه على سطحه فسقط بداخله في غفلة من أهله.

وبمجرد وقوع الحادثة، تفاعل مغردون من كافة الدول العربية، بأكثر من 200 ألف تغريدة، مطالبين بتسليط الضوء على قضية الطفل وتوجيه استغاثة لإنقاذه من الموت قبل فوات الأوان، وهو ما تجلى في وسوم «أنقذوا ريان» و«كلنا مع ريان» كانت لها الصدارة في المغرب والدول العربية.

وترقب الملايين بشغف عمل الجرافات في إزالة أطنان من الرمال في محاولة للاقتراب من مكان سقوط الطفل، واستخراجه لكن انهيارات خطرة أخرت أعمال الحفر مرات، وهددت عمال الإنقاذ الذين عملوا ليل نهار، فيما ارتفعت ألسنة مئات من المغاربة ممن قدموا من أنحاء المغرب لموقع السقوط بالدعاء لـ«الملاك الصغير» القابع في البئر يواجه الموت وحيداً.

ولم يتوقف سيل التفاعل من العالم العربي مع الحادثة التي خطفت الأنظار، إذ غردت «بعثة دول الإمارات في المغرب على حسابها في «تويتر» تحت وسم «أنقذوا ريان»: «قلوبنا معك يا ريان».

بدورها، غردت الإعلامية المصرية نشوى الرويني:«رب أنقذ الطفل ريان برحمتك يا رب. اللهم أخرجه من البئر وقرَّ عين والديه و محبيه بخروجه سالماً معافى».

ولم يتوقع المتابعون للحدث أنهم سيعلقون مع الطفل في جحيم الانتظار، خاصة أن الحديث عن الساعة الأخيرة تكرر مراراً طوال ساعات طويلة حرمت الملايين من النوم، بعدما طغت الحادثة على أي حدث آخر، فوحدت قلوب العرب الذي تباروا في الدعاء للطفل المسكين للعودة سالماً إلى أبويه. وقالت مغردة تدعى مقيدة:«أعصابُنا تلفت من حرِّ لهفتنا يا خالق الكون نجِ الطفل ريان».

ومن الكويت، قال مغردة يدعى الهاجري: :«قلوب الشعب الكويتي معك ياريان عسى ربي يحفظك ويخرجك بسلامة».

ومن سوريا، غردت متابعة تدعى نورا قائلة: يا أيها المغاربة حقكم تفتخرون فقد حركتم جبلاً لتحرير ريان من غياهب الجب».

«قلوبنا علقت معه في البئر».. هكذا عبر آلاف المغردين الذين طالبوا الطفل بالصمود والمقاومة حتى وصول رجال الإنقاذ إليه، خاصة، بعد تداول فيديوهات له ظهر فيها مصاباً لا يقوى على النهوض، لكنه لا يزال يتنفس ويتحرك، في وقت أعلنت السلطات دخول ثلاثة منقذين لإجراء أعمال الحفر اليدوي لانتشاله بعد انتهاء عمل الجرافات.











طباعة
  • المشاهدات: 24256
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-02-2022 12:12 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم