حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27806

المعاني: تأخر نتائج PCR تزيد انتشار الإصابات

المعاني: تأخر نتائج PCR تزيد انتشار الإصابات

 المعاني: تأخر نتائج PCR تزيد انتشار الإصابات

08-02-2022 12:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال خبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبدالرحمن المعاني: ان على الحكومة عدم الانتظار حتى نهاية الشهر المقبل لتغيير البروتوكول العلاجي الخاص بمرضى كورونا، وهو الوقت الذي من المتوقع معه وصول دواء لعلاج كورونا من انتاج شركة فايزر الأميركية

وطالب المعاني في حديث البدء باستخدام جميع العلاجات المتوفرة ضمن البروتوكول العلاجي، وهي الاجراءات التي تطبق في المستشفيات لمعالجة المرضى ونوعية الادوية المستخدمة للعلاج فورا، نظرا لان العلاج فعال في الايام الاولى للاصابة

واكد اهمية ان يتم اصدار نتائج فحوصات (البي سي آر) في اقل من 24 ساعة من اخذ العينة، خصوصا وان عشرات الشكاوى تتحدث عن تأخر في ظهور نتائج العينات، وبالتحديد الاسبوع الماضي، حيث يلاحظ انه دائما مع ارتفاع عدد الاصابات وارتفاع عدد الفحوصات تبدأ مشكلة تأخر صدور النتائج والتي تؤثر في البرتوكول العلاجي الذي يجب ان يتبع مع المرضى

وشرح احد المواطنين الى الرأي معاناته مع فحوصات (البي سي ار)، حيث قام بفحص لاطفاله الثلاثة بعد تأكد اصابته بالفيروس الا ان العينات خاصتهم فقدت وكان ذلك في منتصف الاسبوع الماضي، فاضطر لاعادة الفحص الجمعة الماضي لتظهر النتائج الاحد مساء وهذا يعني ان الاطفال لو اصيبوا بالفيروس فهم اتموا فترة الاصابة قبل معرفة النتائج، ولا يعتبر ذلك حالة استنثنائية بل ان الشكاوى تتكرر خصوصا مع ضعف دخل الاسر الذي يمنعهم من التوجه للقطاع الخاص الذي يكلف الفحص الواحد فيها ما بين 15-25 ديناراً

واضاف: ان اعادة الفحص للاطفال تضمن يوم الجمعة في احد المراكز الصحية الشاملة في عمان تأخر بدء اخذ العينات حتى 12 ظهرا وعند سؤال الموظفات عن سبب التأخير اكدن ان المشكلة تتعلق بمندوب وزارة الصحة الذي لم يحضر بعد الادوات الخاصة بالفحص مما تطلب تدخل ضابط الارتباط الذي امد العاملات بما يحتجن من المركز الصحي

ودعا المعاني، الى ضرورة مراجعة البروتوكول الصحي المتبع بأسرع وقت ممكن نظرا لعودة الارتفاع في عدد الادخالات في مستشفيات المملكة، خصوصا في اقليم الوسط، حيث وصلت نسبة اشغال العناية الحثيثة في اقليم الوسط حوالي 45% وفي اقليم الشمال حوالي 37%، وهذا يؤشر الى وجود حالات حرجة تعاني من اعراض شديدة جراء الاصابة بفيرس كورونا

وبين المعاني انه يوجد حاليا ادوية جديدة ونوعية لمعالجة فيروس كورونا بجميع متحوراته، حيث كان سابقا في الغالب يتم معالجة مرضى كورونا بعلاجات غير مخصصة اصلا لفيروس كورونا وانما مخصصة للفيروسات بشكل عام، ونظرا لصناعة ادوية نوعية مخصصة لعلاج فيروس كورونا فهذا يتطلب من وزارة الصحة اعادة النظر في هذه البروتوكولات والادوية المستخدمة فيها، حيث تم تصنيع اكثر من علاج من قبل شركات عالمية يمكن ان تساهم في العلاجات، وبالتالي تخفيض عدد الادخالات للمستشفيات وعدد الوفيات، ومن واجب وزارة الصحة والقطاع الخاص القيام باستيرادها واضافتها الى البروتوكول العلاجي

وطالب المعاني، مؤسسة الغذاء والدواء ان تدرس جميع الادوية المصنعة لعلاج فيروس كورونا واعطاء الموافقة الطارئة للادوية التي ثبت فعاليتها ومأمونيتها في بلد المنشأ، وقد ثبت ان بعض الادوية كانت فعالة بشكل كبير عند استخدامها من قبل مرضى بلد المنشأ واثبتت سرعة تأثيرها بعلاج الاعراض الحرجة فارتفعت نسبة التعافي وانخفضت نسبة الوفيات

ودعا المعاني الى توفير هذه العلاجات التي تكون على شكل حبوب في الصيدليات، بحيث يتمكن المريض من الوصول اليها في الوقت المناسب، علما ان هناك ادوية تخص من هم فوق الـ18عاما، في حين ان ادوية اخرى تخص من هم دون هذا السن، مضيفا ان احد الادوية التي تباع في القطاع الخاص (ميرك) يكلف لعلاج مريض واحد ما يقارب 90 دينارا، فيما يتوقع ان يكلف علاج شركة فايزر ما يقارب 500 دينار للمريض الواحد، ومهما كانت التكلفة فمن واجب وزارة الصحة توفير العلاجات المناسبة لجميع المرضى








طباعة
  • المشاهدات: 27806

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم