حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • «الصحافة الأردنية في مئة عام» كتاب جديد للدكتور عصام الموسى يروي قصة الصحافة الأردنية ويترجم لروادها وأعلامها
طباعة
  • المشاهدات: 1254

«الصحافة الأردنية في مئة عام» كتاب جديد للدكتور عصام الموسى يروي قصة الصحافة الأردنية ويترجم لروادها وأعلامها

«الصحافة الأردنية في مئة عام» كتاب جديد للدكتور عصام الموسى يروي قصة الصحافة الأردنية ويترجم لروادها وأعلامها

«الصحافة الأردنية في مئة عام» كتاب جديد للدكتور عصام الموسى يروي قصة الصحافة الأردنية ويترجم لروادها وأعلامها

13-02-2022 08:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر حديثا للدكتور عصام سليمان الموسى كتاب جديد بعنوان «الصحافة الأردنية في مئة عام»، وقد صدر الكتاب عن وزارة الثقافة، وضمن إصدارات مئوية الدولة الأردنية 2021.

وجاء الكتاب في سبعة فصول، أولها حمل عنوان «الجذور والسياقات التاريخية، والثاني «المرحلة الأولى: صحافة الإمارة 1920 – 1946»، والثالث «المرحلة الثانية: صحافة ما بعد الاستقلال 1946 – 1970»، والرابع: «المرحلة الثالثة: صحافة المؤسسات الكبيرة 1971 – 1989، والخامس «المرحلة الرابعة: الصحافة في ظل الديمقراطية/ صحافة تعددية متنوعة 1989 – 1999»، والسادس «المرحلة الخامسة 1999 – الزمن الحاضر»، أما الفصل السابع فحمل عنوان «رواد الصحافة الأردنية وأعلامها».

وقد كتب الدكتور الموسى في مقدمة الكتاب:

«يروي هذا الكتاب قصة الصحافة الأردنية في مئة عام، فهي قصة ترصد النجاحات الكثيرة التي حققتها، بدءا من إصدار الملك المؤسس جريدة (الحق يعلو) من معان عام 1920.

إن وعي القيادة بأهمية الصحافة مهد الطريق لانتشارها على يد القطاع الخاص اعتبارا من عام 1927، حتى يومنا هذا في معظم الأحوال، فظهرت صحافة قوية ضاهت الصحف العربية المتقدمة.

وعلى أعتاب المئوية الثانية، فإن الصحافة الورقية تلقى منافسة شديدة من الصحف الإلكترونية.

وهذا يؤكد ضرورة أن تطور الصحافة الورقية من أدائها، وإلا تغلبت عليها الصحافة الإلكترونية التي بدأ الشعب الأردني يستسيغها، سواء كصحافة آنية سريعة أو كصحافة مجانية غير مكلفة، يشد من إزرها وسائل التواصل الاجتماعي، لا تخلو من مبالغات في عرضها للأمور. نحن إذن قد نكون مع قدوم الألفية الثانية نقف على مفترق طريق».

ومما جاء في الكتاب: «ولتحسين أوضاع الصحافة، عليها أن تخرج من تقليديتها، ولا بد من إجراء دراسات مسحية لمعرفة الجمهور الذي ما زال يقرأ الصحافة الورقية، ومحاولة التواصل معه ليظل مواظبا على الاشتراكات، وإذا كان المتقدمون في السن يفضلون قراءة الصحف الورقية، فلا بد من استهداف هذه الفئة، وتلبية احتياجاتها، خاصة في مجال حجم الحرف المستخدم، ذلك أن من أسباب فشل بعض الصحف استخدام حرف صغير جدا تصعب قراءته.

وهنا مشكلة أخرى تتمثل في أعداد الخريجين من كليات الصحافة دون تمكنهم من لغة ثانية وحتى من لغتهم الأم. إن عدد المنتسبين لنقابة الصحفيين يفوق الألف صحفي، وهناك آخرون لا يعملون ويطالبون أن يحصلوا على عمل.

لذا فإن المطلوب في عصر الرقمنة الحالي أن تتطور كليات الصحافة من برامجها العلمية، وترفع سوية المنتسبين لها، أساتذة وطلبة، ليصبح الخريجون بمستوى متقدم يسهم في رفعة الوطن في هذه المرحلة الحرجة..».

يشار إلى أن للدكتور الموسى العديد من المؤلفات الإعلامية، منها: صورة العرب في الإعلام الأميركي، المدخل في الاتصال الجماهيري، تطور الصحافة الأردنية: 1920-1997، العرب وثورة الاتصال الأولى، تطوير الثقافة الجماهيرية العربية، الإعلام والمجتمع: دراسات في الإعلام الأردني والعربي والدولي، والبتراء عاصمة الأبجدية العربية في الثورة الأولى للاتصال والمعلوماتية. وفي الأدب صدر له رواية بقايا ثلج ورواية (1989)، وفي القصة القصيرة صدرت له ثلاث مجموعات قصصية منذ العام 1972، جمعت أخيرا في كتاب واحد بعنوان «وستشرق الشمس أيضا».

والمؤلف عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الصحفيين والرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام والاتصال.

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 1254

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم