سرايا - قال عضو لجنة التربية النيابية د. بلال المومني إن قرارات وزارة التربية والتعليم في الفترة الماضية كانت غير منسجمة وغير واضحة ولا يوجد تناغم فيها ويكنفها الغموض.

واشار مساء الاحد إلى أن لجنة التربية النيابية لم تكن تعلم بقرار تأخير دوام طلبة المدارس لتاريخ 20 من الشهر الحالي، واصفا اياه بـ"خوف غير مبرر".

وأشار المومني أننا اليوم أمام "تحدي" بما يخص عودة الطلبة للمدارس في الـ20 من الشهر الجاري،

واشار الى أن التعليم لا يجب أن يكون "الحلقة الأضعف"، مشتدركا بقولةً إلى أن كل القطاعات تعمل بكامل طاقتها؛ فلماذا تكون العودة للمدارس هي الشماعة التي تُعلق عليها الأخطاء،

وطالب وزارة التربية بتنفيذ البروتوكول الصحي المدرسي بشكل سليم .

من جهته قال عضو لجنة الصحة النيابية د. أحمد السراحنة إن المتحور أوميكرون أسرع انتشاراً من المتحور دلتا لكنه أقل حدة منه، مشيراً إلى أن الادخالات إلى المستشفيات كانت اعتيادية وأن المستشفيات استقبلت جميع المرضى؛ كما لم يكن هناك إدخالات كثيرة، مؤكداً أن الأهم في المتحور أوميكرون هو المضاعفات الخفيفة فيه؛ على عكس دلتا الذي وصلت نسبة الإصابة فيه أقل من 10%.

وأضاف السراحنة أن المتحور أوميكرون مختص بجهاز التنفس العلوي (الأنف؛ والحلق؛ والحنجرة) ولا ينزل للقصبات الهوائية والرئتين، مؤكداً أنه لا يحدث مضاعفات تضر الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية كما كان المتحور دلتا.