15-02-2022 10:04 AM
بقلم : علي الدلايكة
وكما عودنا جلالة الملك وهو رفيق السلاح لابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية ان يكون معهم بالميدان وبينهم في مواقعهم قائدا اعلى يعايشهم ويرفع من معنوياتهم يضع نفسه في حمايتهم كقدوة ويطلب من القادة ان يكونوا كذلك في اداء الواجب ولا يغيب عنه ظروفهم واحوالهم وهو بذلك يضرب اروع الامثلة في القيادة الفذة وانسانية القائد وحنكته...
ما يقوم به النشامى من حرس الحدود في حماية الوطن والمواطن ضد من تسول لهم انفسهم العبث بامن الوطن واستقراره ومع ازدياد حالات التهريب والتصدي للمهربين والتي اصبحت تؤرقنا جميعا لما تسبب من تداعيات امنية واجتماعية تنعكس آثارها على المجتمع عموما وحيث لا ينحصر تأثير ذلك علينا وحدنا وانما يتسع لينال العديد من الدول الشقيقة المجاورة وهذا يستدعي مزيدا من الجهد ومزيدا من الاعداد والتجهيز والجاهزية والذي يستنزف الكثير من مقدراتنا المادية والبشرية للتصدي لذلك ....
لم ينسى كذلك جلالته ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية من الشهداء الذين قضوا نحبهم في سبيل ذلك وانهم محط رعايته واهتمامه شخصيا ...
جلالته طلب التصدي وبكل حزم وقوة وعين حمرا لهذة الفئة الضالة والمضللة وان نكون جميعا لهم بالمرصاد ونفوت عليهم اية فرصة للنجاح في تخطي حدودنا وتنفيذ مخططاتهم اكانت امنية او غير ذلك ...
نرفع رؤوسنا عاليا بقائدنا وبجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية على اختلاف صنوفها وتشكيلاتها على ما يبذلون من جهود جبارة في ظروف قاسية مناخيا وجغرافيا ولكنهم اثبتوا احترافيتهم ومهنيتهم العالية في اداء الواجب وتنفيذ المهمات والصعبة منها وان عقيدتهم القتالية لا تلين منطلقين في ذلك من حبهم واخلاصهم لتراب الوطن وقيادته الحكيمة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-02-2022 10:04 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |