16-02-2022 06:13 PM
سرايا - تشتهر ساعة أبل بميزاتها الصحية العديدة، وقد ساهمت في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص من خلال تنبيههم إلى مشاكل صحية خطيرة في وقت مبكر.
وكشفت إحدى مستخدمات تيك توك وتدعى لورين مؤخراً أن ساعة أبل نجحت في تحديد أعراض إصابتها بمرض الغدة الدرقية قبل أشهر من تشخيص إصابتها بالمرض.
وتشجع لورين المستخدمين على تشغيل الإشعارات الصحية على ساعة أبل، حيث تمكنت الساعة من اكتشاف وتسجيل تدهور في حالتها الصحية، لكن لسوء الحظ لم تكن الإشعارات قيد التشغيل، ولم تتنبه إلى مرضها إلا بعد بضعة أشهر عندما ساءت الأعراض.
وأوضحت لورين إنها لو قامت بتشغيل إشعارات ساعة أبل للتغيرات الصحية، كان من الممكن أن يتم تشخيص مرضها في وقت سابق. ويبدو أن الجهاز القابل للارتداء اكتشف أعراض مرض الغدة الدرقية لديها، خاصة التغيرات في معدل ضربات قلبها.
كما ذكرت لورين أن الانخفاض في استهلاكها للأكسجين الذي اكتشفته ساعة أبل في أكتوبر تشرين الأول) الماضي مرتبط بأعراض أخرى كانت قد بدأت تعاني منها في ذلك الوقت، مثل التعب والتهيج والحساسية للحرارة وزيادة الوزن وجفاف الجلد، بحسب موقع فون أرينا.
وتقول لورين إن ساعة أبل كانت ستساعدها في الأساس على ملاحظة أن شيئًا ما كان يحدث قبل أن تشتد الأعراض. ومع ذلك، تؤكد أن ساعة أبل ليست ملحقًا طبيًا، لكنها قد تكون مفيدة في مثل هذه المواقف.
وتضيف لورين "بدلاً من أن أنتظر حتى تسوء الأعراض حقًا، كان بإمكاني الذهاب إلى الطبيب في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما كان هناك هذا التدهور الدراماتيكي في غضون أيام. لا تفهموني بشكل خاطىء، إن ساعة أبل بالتأكيد ليست شيئًا يجب عليك استخدامه للحصول على نصيحة طبية، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة، على ما أعتقد، كأداة تدفعك إلى المضي قدمًا للتحقيق في بعض الحالات الصحية".