17-02-2022 06:02 PM
سرايا - أقر المجلس الوزاري الأسبوعي برئاسة د.محمد أشتية، في مدينة رام الله، اعتماد الإطار العام لخطة الإصلاح الإداري والمالي والقانوني والتي تشمل كافة المجالات الاقتصادية والزراعية في الدوائر الحكومية وأمن المعلومات وبيئة العمل الإداري.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية العائد من زيارة ناجحة الى ليبيا أن أنه سيتم الاستماع الى تقرير من وزيري الاقتصاد والمالية اللذين سيقومان بزيارة لغرفة تجارة الخليل وسيتم أخذ قرارات ستساهم في تثبيت الأسعار.
ووقع أشتية خلال زيارته الى طرابلس عددا من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة مع الجانب الليبي ما سيوفر المزيد من الدعم للمالية الفلسطينية في الفترة القادمة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وجه بضرورة جعل تحسين القدرة الشرائية للمواطن الفلسطيني على رأس جدول الأعمال الحكومية خلال سنة 2022 مؤكدا أهمية العمل على تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.
هذا وأشار تقرير صادر عن البنك الدولي مؤخرا عن ظهور بوادر التعافي الاقتصادي في الضفة الغربية بعد سنة كانت هي الأصعب حيث استعاد الاقتصاد الفلسطيني توازنه ليستقر مؤشر النمو في حدود 6 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
ورغم الأزمات الاقتصادية المتتابعة التي عاشتها السلطة الفلسطينية في رام الله الفترة الأخيرة الا أن التقارير المالية تؤكد أن الاقتصاد الفلسطيني يمتلك كل المقومات اللازمة
لتجاوز أزمته الراهنة لاسيما في ظل المنوال التنموي الجديد الذي تعمل حكومة أشتية على تثبيته عبر دعم المؤسسات الصغرى والعمل على تحسين البنى التحتية في المحافظات الفلسطينية.