10-03-2008 05:00 PM
سرايا -
سرايا - اصدر نقيب المحامين صالح العرموطي قبل قليل بيانا ناريا ضد قناة الجزيرة للسماح للمدعوة وفاء سلطان بالاساءه للقران ولشخص الرسول الكريم وطالب بمقاضاه القناه ومقاطعتها من قبل اتحاد النقابات المهنيه فيما طالب بيان نقابه المحامين امير قطر باتخاذ موقف من قناة الجزيرة وتاليا نص البيان
السادة قناة الجزيرة الفضائية المحترمين...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
قال تعالى " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً " صدق الله العظيم .
( الآية 57 سورة الأحزاب)
بهم كبير تابعت النقابات المهنية في الأردن والشارع الأردني والعالم العربي والإسلامي ، موقف قناة الجزيرة وبأقصى درجات الغضب وعلى خلاف مسيرتها خرجت القناة على القيم الإنسانية في برنامج "الاتجاه المعاكس " باستضافتها ليلة الثلاثاء 26 صفر 1429 هـ ربيبة الصهيونية العالمية !! المعروفة بعدائها للعقل والقيم الإنسانية ، وحربها على الله ورسوله وعداوتها للمجاهدين والاستشهاديين في فلسطين مهبط الرسالات ومولد الأنبياء الرسل ، الذين يقارعون العدو الصهيوني في فلسطين والصهيونية العالمية في العالم كله بعقيدتهم الثابتة وعدتهم البسيطة وأنفاسهم الزكية وأموالهم القليلة ! في ظل الصمت الدولي - الذي لا يرقب الاَ ولا ذمة - وفي ظل صمت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والأنظمة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي
لا يمكن لقناة الجزيرة ولمقدم البرنامج فيصل القاسم التذرع بعدم المعرفة أو العلم أو حسن النية فمقدم البرنامج سبق له استضافة وفاء سلطان وهو يعلم تمام العلم أنها حالة مرضية وذات حقد شخصي سابق وما فعلته في البرنامج تجاوز في تعديه على الإسلام والمسلمين والإساءة للرسول الأعظم ما جاء في الرسوم التي نشرتها الصحف الدنماركية وغيرها من الصحف الأوروبية بقصد الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام ، وبين النوايا الشيطانية التي تضمرها وفاء سلطان للإسلام والمسلمين فسبقت بذلك الشيطان سلمان رشدي الذي ينتقل من جحر إلى جحر ، فالحضارة الغربية في أوروبا وأمريكا التي تتشدق بمدحها هي اكبر مصدر للإرهاب في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فالاستعمار الغربـي هو الذي ارتكب المذابح والمجازر بحق العرب والمسلمين في الوطن العربي وفي أفريقيا ، وعلى أنقاض إبادة الهنود الحمر قام المجتمع الأمريكي ، ولا يمكن لفيصل القاسم تبرير ما فعله بعد أن وعد ضيفته وكما جاء على لسانها عدة مرات في الحلقة أن يترك لها الحبل على الغارب وأن يفسح لها المجال لتستكمل فحيحها وتبث سمومها ولتكمل وصلة الردح كما يحلو لها – بل كان يتابعها بقوله (جميل!!) ، ولو كان يتوفر في البرنامج أو معده ومقدمه أدنى حد من حسن النية لكان احسن في اختيار الأشخاص الذين يضعهم في حلبة المصارعة الأمريكية ، وفي اختياره لهذه الأفعى وامثالها الذين نشئوا وترعرعوا وارتزقوا في أحضان الصهيونية وجعلوا من مواجهة الإسلام والمسلمين والإساءة لهم وسيلة تمكنهم من كسب الرزق والارتماء في أحضان المسيحية المتصهينة.
صحيح أننا مع حرية الرأي والرأي الآخر ولكننا لسنا مع تكريس منبر الجزيرة للمرتدين والملحدين وشحذ هممهم وتهييجهم للسب والشتم والقاء بذاءاتهم أمام ملايين المشاهدين ، فقناة الجزيرة التي تبث من دولة قطر العربية المسلمة تنطلق منها حملة للدفاع عن الاسلام والمسلمين لمجادلة من تسول له نفسه الإساءة للإسلام والمسلمين ولفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين – وكان الأجدر بقناة الجزيرة أن تكون من الحملة لا أن تكون في الجانب الآخر .
انه من غير المعقول ولا المقبول أن يفسح المجال لشخصية عنصرية لا أخلاقية ، أن تعبر عن عدائها للهوية والثقافة والحضارة والعقيدة الإسلامية عبر قناة عربية واسلامية صاحبة رسالة .
إن ذلك البرنامج ممثل بمن أداره قد اعتدى من -حيث يقصد أو لا يقصد- على عقيدة ملياري مسلم وتحدى مشاعر العرب والمسلمين بصورة تفتقر لأدنى درجات المهنية والموضوعية الصحفية ، وتشكل اعتداءاً على رسالة الإعلام .
إن النقابات المهنية تؤكد أن الإساءة للذات الإلهية ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وللكتاب العزيز تشكل جريمة فكرية ، تخالف المواثيق الدولية ، واعلان حقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية ، وتمس الأمن والسلم العالميين خلافاً لميثاق الأمم المتحدة .
إن الأخلاقية المهنية تحتم على قناة الجزيرة طرد معد ومقدم البرنامج الذي أسئ فيه لله ورسوله وكتابه العزيز .
وبهذا الصدد تدعو النقابات المهنية الهيئات والشخصيات بدولة قطر المسلمة إلى الانتصار لعقيدتها بمقاضاة قناة الجزيرة وتحريك دعوى جزائية ضدها وفي ذات السياق مقاضاة الصحفي في القناة الذي أساء ببرنامجه إلى الأمة الإسلامية .
كما تدعو النقابات المهنية اتحادات النقابات المهنية العربية والأحزاب السياسية العربية والإسلامية إلى وقف التعامل مع معد البرنامج الذي أساء للامة وتقديم الاعتذار الرسمي اللائق وبما يرد الاعتبار للأمة .
أجل لقد تجاوزت قناة الجزيرة كل الخطوط الحمراء بما تم عرضه عبر شاشتها – على خلاف المؤمل منها - وهو اكثر خطورة من نشر الصور والرسوم المسيئة للإسلام ورسوله .
إن النقابات المهنية تطالب أمير دولة قطر باتخاذ موقف حازم من قناة الجزيرة ، والصحفي الذي اعتدى على عقيدة الإسلام دون وجه حق ، خاصة وأن قناة الجزيرة ليست كغيرها من القنوات الفضائية الهابطة ! .. كما تطالب النقابات المهنية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى اتخاذ موقف واضح من التجاوز على عقيدة الإسلام والمساس بالأخلاقيات الصحفية والتعاقد على ميثاق شرف يمنع تكرار هذه الحادثة ويرتب عقوبة على المسيء ويتعهد فيه ببيان تعاليم الإسلام السمحة .
كما تدعو النقابات المهنية فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي إلى إصدار فتوى شرعية بخصوص البرنامج والصحفي الذي آذى الله ورسوله والمؤمنين .
كما تدعو النقابات المهنية شيخ الأزهر إلى إصدار فتوى يبين فيها حكم الإسلام في هذا الصحفي .
وتثمن النقابات المهنية حملة الإعلام الأردني الموحد للذوذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهيب بمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات والمواقف لمحاسبة الصحفي والقناة الظالمة وكل من تسول له نفسه الإساءة للدين الإسلامي والرسل والأنبياء .
وتدعو النقابات المهنية خطباء المساجد في العالم العربي والإسلامي والعالم كله أن يدافعوا عن عقيدة الإسلام وفضح الممارسات غير اللاأخلاقية التي اعتدى فيها هذا الصحفي على أقدس ما يعتقده المسلم .
إن التمسك بالعقيدة الإسلامية والاعتزاز بها والحكم بشريعة الإسلام والدعوة إلى الوحدة الإسلامية بين أرجاء الوطن الإسلامي الواحد سبيل عزتنا وقوتنا وحصناً منيعاً يتحطم تحته حزب الشيطان وينتصر فيه حزب الله .
"ألا إن حزب الله هم المفلحون "
(الآية 22 سورة المجادلة )
صالح عبد الكريم العرموطي
نقيب المحامين / رئيس مجلس النقباء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-03-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |