حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 495

«الثقافة» و»اليونسكو» تطلقان مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي في إربد

«الثقافة» و»اليونسكو» تطلقان مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي في إربد

«الثقافة» و»اليونسكو» تطلقان مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي في إربد

19-02-2022 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أطلق مكتب اليونسكو في الأردن، بالتنسيق مع هيئة التراث الحي لليونسكو، ومديرية التراث في وزارة الثقافة، والجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، يوم الأربعاء الماضي مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي في المناطق الحضرية (مدينة إربد)، في إطار مشروع «الجرد المجتمعي للتراث الثقافي غير المادي» لليونسكو، وبمشاركة سمو الأميرة دانا فراس رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، ووزيرة الثقافة هيفاء النجار، والسيدة من جونق كيم، ممثلة اليونسكو في الأردن، والسيد تيم كورتس، رئيس هيئة التراث الحي لليونسكو والدكتور هاني الهياجنة خبير التراث وعضو الشبكة العالمية للميسرين لبناء القدرات.

وقالت الوزيرة النجار خلال الاجتماع الذي عقد عبر خاصية الاتصال المرئي، إننا سعداء لاختيار مدينة إربد واحدة من تسع مدن عالمية تم إجراء الحصر فيها، خاصة وأن المشروع يتزامن مع احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022 التي تحظى باهتمام ملكي وحكومي لإنجاح فعالياتها، لتعكس حضارة إربد وثقافتها وتميزها، وإرثها الحضري، مشيدة بالجهود التي يبذلها مكتب اليونسكو في عمّان، وبالشراكة الحقيقية والجدية التي يعمل بها مع الوزارة، خاصة في مجال حصر التراث الثقافي غير المادي.

يشار إلى أن مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي في المناطق الحضرية، هو جزء من مشروع أوسع نظمته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 لحماية التراث الثقافي الحي، حيث تركز هذه الاتفاقية على تشجيع المجتمعات والأفراد والمنظمات والحكومات على الاهتمام الفعّال بتعزيز عملية نقل مختلف أشكال التعبير الثقافي من جيل إلى جيل، من خلال توثيق أشكال التعبير الثقافي،

ويشمل التراث الحي، الذي يشار إليه أيضًا باسم التراث الثقافي غير المادي، مجموعة واسعة من أشكال التعبير الثقافي، مثل التقاليد الشفوية، وفنون الأداء، والطقوس والممارسات الاجتماعية، والمعرفة الفنية لإنتاج الحرف، والمعرفة بالطبيعة والكون.

ويهدف المشروع للمحافظة على التراث الثقافي غير المادي في مدينة إربد، وزيادة الوعي بأهميته وتعزيز تدابير حمايته، وضمان الفهم الشامل للقضايا والتحديات الرئيسيّة المتعلقة بحمايته في السياقات الحضرية من خلال نهج تفاعلي وجماعي لتوثيقه.

ويتضمن المشروع اجتماعات مع أعضاء المجتمع المحلي، ودورات تدريبيّة بقيادة ميسرين دوليين ووطنيين، وجرد مجتمعي للتراث الثقافي غير المادي وبالأخص فيما يتعلق بالأنشطة التقليدية المدرّة للدخل في مدينة إربد والتي تتضمن توثيقًا سمعيًا بصريًا وإنتاج مقاطع فيديو ترويجيّة.

تلي انطلاقة المشروع ورشة عمل تدريبية تستهدف المهتمين من أبناء المجتمع المحلي في محافظة إربد، لتحديد وتوثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي وإعداد قوائم حصر نموذجية، حيث سيقوم المشاركين باختبار منهجيات الجرد المجتمعية التي طورتها اليونسكو في الظروف المحددة للسياق الحضري لمدينة إربد، باستخدام تقنيات مختلفة، من إجراء المقابلات والتسجيل الصوتي والتصوير الفوتوغرافي والفيديو وغيرها، كما ستعمل المشاريع التجريبية على تعزيز القدرات المحلية لمواصلة أعمال الجرد بعد نهاية المشروع، وذلك بمساعدة الميسرين. وبمجرد أن يتم العمل على تنفيذ قوائم الجرد التجريبية، سيجتمع جميع المشاركين لتبادل خبراتهم والدروس المستفادة وصياغة التوصيات خلال ورشة العمل الختامية.

والنجار تنعى النحاتة منى السعودي

والكاتب المسرحي جبريل الشيخ

نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الفنانة التشكيلية والشاعرة والنحاتة الرائدة منى السعودي (1945 -2022) التي توفيت في بيروت بعد صراع مع المرض.

وقالت النجار إن رحيل الفنانة السعودي يمثل خسارة كبيرة ليس للأردن والعرب، فحسب، وإنما للحركة التشكيلية العالمية التي كانت واحدة من أبرز رموزها، فهي تعد واحدة من الفنانات الرائدات اللواتي سجلن اسمهن بحروف واضحة في مجال النحت، وكان لها حضورها العربي والعالمي من خلال رحلتها الطويلة في مجال النحت.

وأشارت إلى أن الفنانة الراحلة التي عرضت أعمالها في عمان وبيروت، وفرنسا وأميركا، وغالبية الدول العربية وأوروبا وأسيا، تركت بصمتها من خلال منحوتاتها التي زينت العديد من المواقع في عمّان، والمتاحف العالمية. ومن أبرز أعمالها منحوتة «هندسة الروح» التي تزين واجهة معهد العالم العربي في باريس.

ولفتت النجار إلى أن الفنانة السعودي الحاصلة على إجازة الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة السوربون بباريس، فرنسا كانت واحدة من الفنانات اللواتي أسسن لمدرسة نحتية توائم بين متخيل القصيدة والنحت لاجتراح فلسفتها الجمالية التي تمجد المرأة، مشيرة إلى تحويلها الحجارة الصلدة والرخام الذي تقطعه من حضن المكان الأردني إلى منحوتات ملونة تنطق بالجمال. ليغدو عملا إبداعيا «تكوينا هندسيا لما هو روحاني».

وكان صدر للراحلة كتاب بعنوان «أربعون عاماً في النحت» الذي دوّن سيرتها الحياتية والفنية، ونشرت نصوصها في مجلة «شعر» البيروتية، كما صدر لها: «رؤيا أولى» 1970 ، «محيط الحلم» 1993، وكتاب «شهادة الأطفال في زمن الحرب» 1968، قدمت تخطيطات لأشعار السوري أدونيس والفلسطيني محمود درويش والفرنسي سان جون بيرسفي الذي رسمت له عدداً من «الاسكتشات» بالحبر بعنوان: «اعتدال» وعرضتها في فرنسا.

كما نعت وزيرة الثقافة الكاتب المسرحي الكبير جبريل الشيخ، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى نهاية الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 72 عامًا.

وقالت النجار خسرنا اليوم قامة أدبية كبيرة برحيل رائد المسرح الطقسي والشعبي وكاتب السيناريو، الذي ترك إرثا فنيا كبيرا، عبر من خلاله عن المجتمع الأردني وتناول قضاياه بأسلوب مميز، مشيرة إلى أن إبداعاته شكلت جزءا هاما من تاريخ المسرح في الأردن والوطن العربي.

وأضافت سيظل يذكرنا فيلمه «سيدي رباح» ومسرحياته» تغريبة زريف الطول» و»قحطان والبعير» وغيرها بإبداعه وتميزه، و سيبقى حاضرا بيننا وإن غاب الجسد، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمده برحمته.

يشار إلى أن الفقيد يعد من أهم كتاب المسرح في الأردن، درس الطب البشري/ في جامعة كالروفا بدولة التشيك 1976 م. بعد أن درس في كلية بير زيت / آداب 1970م وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين ومن ابرز أعماله مؤلف فيلم سيدي رباح، إخراج الأستاذ موفق الصلاح ومازن عجاوي وتمثيل محمود أبو غريب ومحمد القباني وريم سعادة وله العديد من المسرحيات من أبرزها: - مسرحية تغريبة «زريف الطول» إخراج: الأستاذ هاني صنوبر لصالح المركز الثقافي الملكي/ عمان. ـ «شجرة الحكمة» تأليف وإخراج في مهرجان جرش 1987. ـ « جبل السحاب» إخراج الأستاذ نعيم حدادين وقدمت في مهرجان جرش 1988. ـ «قحطان والبعير» إخراج: الأستاذ عمر العلي، قدمت في دولة الإمارات العربية إضافة إلى الأردن . ـ « انسجام» إخراج: الأستاذ حسين طبيشات، وحازت على الجائزة الأولى. وله العديد من مسرحيات أخرى تبلغ حوالي أربعين مسرحية والمئات من القصائد الشعرية والمؤلف الأخرى.

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 495

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم