حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 60639

حرب "المخدرات" عبر الحدود السورية تشغل الأردن .. غرفة عمليات أمنية قريبًا وظيفتها "البحث عن شركاء محليين"

حرب "المخدرات" عبر الحدود السورية تشغل الأردن .. غرفة عمليات أمنية قريبًا وظيفتها "البحث عن شركاء محليين"

حرب "المخدرات" عبر الحدود السورية تشغل الأردن  ..  غرفة عمليات أمنية قريبًا وظيفتها "البحث عن شركاء محليين"

19-02-2022 11:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نظّمت القوات المسلحة الأردنية جولة جديدة للإعلاميين والصحفيين في المنطقة الشرقية حيث الحدود تحوّلت إلى بؤرة ساخنة في اطار الحرب الأردنية العسكرية المعلنة على عصابات تهريب محترفة للمخدرات.


واكدت مصادر رسمية حكومية بأن عملية جديدة برسم الانطلاق داخل الأردن عبر الأجهزة الامنية المختصة بعنوان البحث عن الملاذات والشريك والمضيف الأردني والشبكة التي تستقبل محليا حجم المخدرات الكبير الذي تحاول عصابات سورية منظمة وخطيرة جدا تهريبها.


مسألة الاشتباك مع المخدرات من الجانب السوري شغلت الرأي العام الأردني والمؤسسات السيادية والحكومية والقيادية طوال الأسابيع القليلة الماضية وزار المنطقة الشرقية قبل جولة الصحفيين الأخيرة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمر بتحمير العيون داعما قوات حرس الحدود.


ولاحقا أعلنت مديرية الإعلام العسكري عن بعض الحيثيات والبيانات والأرقام في المواجهة مع مهربي مخدرات وصفوا سياسيا وبيروقراطيا بأنهم شرسون و مصرون على الاستمرار في الاستثمار بتهريب المخدرات عبر التسلل إلى الاراضي الاردنية من مناطق حدودية وعرة أو غير محروسة جيدا كما ينبغي من الجانب السوري على واجهة الفرقة العسكرية الرابعة كما تردّد في العديد من التقارير.


وتم الإعلان عن 30 قتيلا سقطوا من افراد العصابات المسلحة التي تُحاول تهريب المخدرات عبر الاراضي الاردنية من الجانب السوري اضافة الى ضبط كمية كبيرة قوامها أكثر من 17 الف كفا من الحشيش اضافة إلى نحو 19 مليون حبة مخدرة اغلبها يبدو تم تصنيعه محليا في الجانب السوري وهي بالجزء الأكبر منها حبوب الكبتاجون الشهيرة والتي تجد رواجا كبيرا.



بنفس الوقت بدأت السلطات الأردنية بوضع خطة وقائية تهدف ما دامت قوات حرس الحدود تقوم بواجبها في منع تهريب المخدرات إلى العمل الوقائي والاستثمار الامني في اتجاه البحث عن المستضيفين المحليين حيث ان الخبراء يشيرون الى ان عملية تهريب المخدرات فيها اربعة مراحل على الاقل المرحلة الثالثة منها هي مرحلة التامين اللوجستي مما يوحي بان قناعة المؤسسات السياسية والامنية والبيروقراطية الاردنية اليوم يقينية بضرورة توجيه ضربات أمنية لاي افراد يساعدون لوجستيا من الاردنيين او عبر الاراضي الاردنية داخل المملكة هذا النشاط الذي بدات تصفه البيانات الرسمية بانه نشاط اجرامي يتطلب تأسيس غرفة علميات وقائية خاصة.



الجديد تماما في الاشتباك الأردني مع معطيات تهريب المخدرات من جنوب سوريا إلى منطقة البادية الشمالية في الأردن هو العنصر الذي يربط نشاط تهريب المخدرات بمجموعات وفصائل ومنظمات تُوصف بأنها إرهابية أو على أساس رغبتها عبر المخدرات بتمويل نشاطات إرهابية.


حتى اللحظة لم يستعمل أي بيان رسمي أردني بصفة قطعية الربط بين تهريب المخدرات ونشاطات المنظمات الارهابية لكن على مستوى الاجتماعات والمشاورات وبعض التسريبات يبدو أن النشاط الذي تتحدث عنه الحكومة الأردنية في هذا السياق له علاقة بحركه تهريب مخدرات ينتج عنها استثمارات وفوائض مالية تستخدم لتمويل عمليات من الصنف الذي يصنفه الأردن بأنها إرهابية وعسكرية.



رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 60639
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-02-2022 11:49 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم