20-02-2022 01:47 PM
بقلم : هانم داود
المخدرات من أخطر المشاكل التي تعاني منها العديد من المجتمعات ،و المخدرات ليست طريق للسعادة والنشوة ، بل تقضي على الفرد، وتقضي على دعائم المجتمع،
انتشار المخدرات والعقاقير المخدرة يدمر المجتمع،
وفكره خاطئه أن المخدرات للهروب من ضغوط الحياة،يُروجها تجار المخدرات،بل الادمان يجعلك تغرق في المشاكل والضياع والفقر والمرض،
أضرارها لا تقتصر على الفرد المتعاطي ،وامتدت إلى الأسرة والمجتمع
أضرار المخدرات على الفرد،تدمرحياة المدمن والأسره،تأثيرها السلبي على صحته وجسمه ونفسيته،الشخص المتعاطي عنيف تجاه العائلة والأصدقاء،يفقد الثقة فيهم،مع الهلوسة البصرية والسمعية والحسية خاصة بعد تعاطيه المواد المخدرة،
تؤثر المخدرات على أعضاء جسم الشخص المتعاطي،والإصابة بالجلطات،تكسر الأسنان، تقرح الوجه،وتؤدي الى تلف الكبد ،وتؤثر على الجهاز العصبي وتُدمر المخ والمخدرات تؤثر على الحركة لدي المدمن ،ضعف في الذاكرة والسمع واضطرابات عقلية والتلعثم في الكلام
تآثير المخدرات يسبب في وفاة الشخص المتعاطي.
المدمن يشعر بالكراهية والنفور بين الناس وضياع أمواله مع ضياع أسرته اقتصادياً،
المخدرات تجعل المدمن يقوم إنفاق أمواله على شراء المخدرات وتعاطيها،تؤدي الى إهدار العقل والمال والصحه،ولايستطيع توفير الاحتياجات الأساسية له ولأسرته ،مما يؤدي بالضياع للأسره والانهيار
و لايستطيع تحمل أي قدر من المسؤولية
لازم وضروري توجيهه دائم ومستمر للشباب في وسائل التواصل الاجتماعي،وفي الخطب الدينيه والمدارس والأنديه،والتلفزيون،باعتبارهم هما والأسرة وجهان لعملة واحدة،
قضاء أوقات الفراغ في ممارسه هوايه تنفث عن الشخص وقت شدته
تعاطي المخدرات نتيجة ضعف الوازع الديني،كل شخص يجب أن لا يهجر الصلاه حين تتكاتف عليه المشاكل والعقد يبث همه وغمه في أدعيه لله،
وعن أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ:( أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ،)) فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن»
ضرورة مطاردة تجار المخدرات والضرب بيد من حديد للحد من هذه التجاره المميته
إقامة أنشطة لممارسة الهوايات والرياضة في المدارس والجامعات،ومراقبة سلوك الأبناء،لابد من رقابة الأبناء من الأسرة
يجب مواجهة مشكلات الإدمان والعمل على إعادة توجيه اهتمامات مريض الإدمان،وعلاجه قبل فوات الأوان، والصبر لاستيعاب للمريض،وتغير أصدقاء السوء والاسباب التي دفعته للأدمان وادماجه في عده انشغالات يوميه نافعه
تحت تأثير المواد المخدرة انخفاض نسبة التحصيل الدراسي للطلاب ممن يتعاطى المخدرات
قلة العمالة الماهرة وينخفض الانتاج،لأن الإدمان يؤدي إلى التأثير على المدمن و العمل والإنتاج،وضياع وإهدار الموارد البشرية
المخدرات تدفع المدمن الى الجريمه من سرقة وقتل وخطف واغتصاب،كما تؤدي الى ارتفاع الحوادث على الطرق نتيجة القيادة أثناء تعاطي المخدرات ظناً في كونها تعمل على زيادة النشاط الجسمي والعقلي
تعاطي المخدرات في حالة الضعف الجنسي طريق لخسارة القدرة الجنسية
المخدرات من أخطر الآفات الاجتماعية التي تعصف بالمجتمع ،قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) المائدة 90
يجب البعد عن كل مسكر للعقل
هانم داود
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-02-2022 01:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |