بقلم : هانم داود
الشعب ونواب حزب المحافظين الذين سيقررون مستقبل حكومة بوريس جونسون.
حيث تجرى التحقيقات مع رئيس الوزراء البريطاني،بوريس جونسون،حيث تقدم نحو 20 عضوًا بالبرلمان البريطاني جميعهم نواب عن حزب المحافظين الحاكم بطلب لسحب الثقة منه، إلا أن مسألة سحب الثقة لن تتحقق طبقًا للقوانين إلا إذا طالب بها 15% من نواب البرلمان على الأقل

رئيس الوزراء البريطاني،بوريس جونسون،طالب فريق باستقالته، يدافع عنه فريق آخر. اعتذر عن حضوره لحفلة خلال فترة الإغلاق الأولى في بريطانيا للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.

شارك «جونسون» فى حفلات بمقر إقامته الرسمى الفعالية جرت في حديقة 10 داونينغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء) كانت من الناحية التقنية ضمن القواعد للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد
لكن الجمهور سيرى غير ذلك
ولم يقبلوا اعتذار رئيس الوزراء واعتبروا اعتذاراته مذلّة للتهرب من عواقب أفعاله،
واجهه جونسون انتقادات لاذعة

هل انتهكوا القانون؟؟
يخضع «جونسون»وموظفوه واستجوابهم من قبل سو جراى، كبيرة موظفى الحكومة، وتحقق فى مزاعم خرق «جونسون» تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد
صعب عليه التمسك بالسلطة حين تجد شرطة العاصمة أنه خالف قواعد كورونا، وفقا لٍما نشر في صحيفة "الجارديان" البريطانية.

جونسون يخسر دعم المحافظين
يرى حلفاء جونسون يعتبره تلميذ لأهم وأشهر زعمائهم، السير ونستون تشرشل (1865 - 1974) الذي قاد الصمود في الحرب العالمية الثانية
و ذهاب بوريس هزيمة مشروع البريكست أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي

جونسون من مواليد 19 يونيو 1964 في نيويورك سياسي بريطاني وروائي وصحافي ومؤرخ،
كان النائب عن منطقة هينلي في الفترة من 2001 إلى 2008.
وكان عمدة لمدينة لندن من عام 2008 إلى عام 2016، و عضوًا في البرلمان عن أوكسبريدج وساوث روزليب (دائرة برلمان المملكة المتحدة) منذ عام 2015،وشغل منصب وزير الخارجية من عام 2016 إلى عام 2018.
ورئيس الوزراء في المملكة المتحدة. وهو زعيم الحزب المحافظ منذ 23 يوليو 2019.

هانم داود