حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24637

بعد تصريحاته المسيئة لـ"الإسراء والمعراج" .. دعوات لحذف قناة القاهرة والناس

بعد تصريحاته المسيئة لـ"الإسراء والمعراج" .. دعوات لحذف قناة القاهرة والناس

بعد تصريحاته المسيئة لـ"الإسراء والمعراج"  ..  دعوات لحذف قناة القاهرة والناس

20-02-2022 03:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - دشن عدد كبير ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "حذف قناة القاهرة والناس" وذلك بسبب تصريحات لل​إعلام​ي ​إبراهيم عيسى​ خلال البرنامج الخاص به الذي يبث على القناة المذكورة والتي شكك فيها بحقيقة ​الإسراء والمعراج​ .

وتصدر الوسم الترند بعد موجة غضب من الشارع الإسلامي الذي اعتبره ملحداً وينكر حقيقة لا لبس فيها.
وكذلك فعل عدد كبير من المشاهير الذين نادوا بمقاطعة عيسى وعدم متابعة أي من برامجه.
ردت ​دار الإفتاء المصرية​، على حديث الإعلامي المصري، في بيان رسمي، أكدت فيه أنَّ المغالطات حول رحلة الإسراء والمعراج تدور في اتجاهين؛ الأول: هل حدثت هذه المعجزة؟ والثاني: متى حدثت؟
فأمَّا حدوثها؛ فقد حَدَثت قطعًا؛ لأنَّ القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال؛ فقال عزَّ وجلَّ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].

والمقصود بـ﴿بِعَبْدِهِ﴾؛ أي: ​سيدنا محمد​ صلَّى الله عليه وآله وسلم، والآية دالَّة على ثبوت الإسراء.
أَمَّا ثبوت المعراج؛ فيدل عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 – 18].

والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في المعراج.

وأضافت: أَمَّا إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فالجواب: أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل إنَّه قام بهذه الرحلة بنفسه دون العناية الإلهية، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله وهو الذي أسرى بعبده، فلم يقل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لقد سريت، وهذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عزَّ وجلَّ، فضلًا عن أنَّ غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات كاختراع الفاكس منذ عقود طويلة والذي تمكَّن من نقل أوراق وصور إلى أي مكان في العالم، فضلًا عن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكتروني منذ عدَّة سنوات.

فيما أصدر ​المجلس الأعلى للإعلام في مصر​، بيانًا، قال فيه إنه فتح تحقيقا لرصد ما جاء في حلقة عيسى، ومحاسبته عما صدر منه.











طباعة
  • المشاهدات: 24637

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم