حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 90890

مستشار الإستثمار ومدير رقابة التطوير يكشف دوافع الاطاحة به من شركة تطوير العقبة

مستشار الإستثمار ومدير رقابة التطوير يكشف دوافع الاطاحة به من شركة تطوير العقبة

مستشار الإستثمار ومدير رقابة التطوير يكشف دوافع الاطاحة به من شركة تطوير العقبة

20-02-2022 08:40 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اوضح مستشار الاستثمار ومدير رقابة التطوير في شركة تطوير العقبة خالد الرفايعة دوافع الاطاحة به .
وبين الرفايعة في بيان له انه لم يكن يكون من اصحاب الايادي المرتجفة في الاشارة الى مواقع الخلل والفساد مبينا جميع الحقائق بالوثائق كاملة

وتاليا نص البيان :

قال تعالى "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"

توضيحاً للحقيقة ومنعاً لأي تشويه أو إلتباس وانطلاقاً من إيماني المطلق بأن الانتماء للوطن عنواناً وهويةً والولاء الصادق لقيادتنا الهاشمية لن يتجسد إلا بالعمل بصدقٍ وإخلاصٍ مع الإستعداد بالتضحية فهذه مسيرة الآباء والأجداد وهذا هو إرثنا وميراثنا.

لم أكن يوماً ولن أكون من أصحاب الأيادي المرتجفة في الإشارة إلى مواقع الخلل والفساد واتخاذ القرار بكل جرأه ولست ممن يخشى المواجهة والهروب أو التهرب من التحديات أو ممن يحاول إخفاء الحقائق و تجميل التشوهات والنهج المدمّر لسمعة الوطن ومؤسساته، مستمداً القوة والعزيمة والإرادة من توجيهات سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظّم وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يتولى ملف متابعة النهوض بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتصويب الإنحراف في بوصلتها في السنوات الأخيرة بهدف المحافظة على الرؤية الملكية السامية لهذه المنطقة لتكون محركاً تنموياً رئيسياً لاقتصادنا الوطني ومركزاً متميزاً جاذباً للاستثمار.

مبيناً الحقائق التالية المدعّمة بالوثائق والمستندات:
١- بتاريخ ١-٩-٢٠٢١ تم مباشرة عملي في شركة تطوير العقبة مستشاراً للرئيس التنفيذي ومتابعاً لوحدة تسريع الاستثمار في الشركة، بعد أن تمّ إنجاز كافة الموافقات الرسمية لإعاراتي من دائرة الأراضي والمساحة حسب الأصول.
٢- على ضوء الاستيضاحات العديدة التي وردت من ديوان المحاسبة والمؤشرات التي تؤكد أن وضع الرقابة والتدقيق داخل الشركة غير متوفر ومغيّب، تمّ عقد عدة لقاءات واجتماعات مع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة السيد حسين الصفدي لمناقشة هذا الوضع وعلى أثرها قام بتكليفي بالقيام بأعمال مدير دائرة الرقابة والتدقيق الداخلي بالإضافة إلى مهامي السابقة بموجب كتابه رقم ١-٥-٢٩٥٦ تاريخ ١-١١-٢٠٢١.
٣- حاولت جاهداً تفعيل دور دائرة الرقابة والتدقيق الداخلي من خلال اسنادها مرحلياً بثلاث موظفين من داخل الشركة وصدرت كتب رسمية من الرئيس التنفيذي بنقل اثنان منهم إلّا أن قوى الشد العكسي داخل الشركة المناهض لمبدأ الرقابة والتدقيق حالت دون التحاقهما بدائرة الرقابة والتدقيق، علماً بأنني قمت بمخاطبة ديوان المحاسبة بخصوص عقد دورات تأهيلية لمن سيتم إلحاقه وتعيينه بالدائرة في مجالات الرقابة والتدقيق.
٤- بتاريخ ١٦-١-٢٠٢٢ قمت برفع مذكرة خطية للرئيس التنفيذي حسين الصفدي بعد عدة اجتماعات معه أوضحت خلالها العراقيل التي تقوم بها قوى الشد العكسي داخل الشركة وبهدف وضع الرئيس التنفيذي أمام مسؤولياته في مواجهة تلك القوى وتضمت مذكرتي النقاط المهمة التالية:
أ- الإصلاح يتطلب الرغبة والإرادة والجرأة باتخاذ القرار.
ب- الأيادي المرتجفة لا تبني وطناً ولا مؤسسات.
ج- الوضع القائم لا يمكن أن يتقبله أي مسؤول لديه ذرة من الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية.
د- الوضع في منتهى الخطورة وتجاهله يتعارض مع توجيهات سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي عهده بضرورة تصويب البوصلة التي انحرفت في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سيّما وأن محركها التنموي الرئيس شركة تطوير العقبة.
هـ- في حال عدم اتخاذكم قراراً جريئاً واضحاً بذلك أُطالب بإعفائي من التكليف المتعلق بمهام مدير دائرة الرقابة والتدقيق الداخلي.

٥- هنالك العديد من المواضيع المتعلقة بالعطاءات والعقود الاستثمارية تم تشخيص بعضها وبحثها شفوياً وخطياً مع الرئيس التنفيذي للشركة لكونها جرت وتجري في سياقات مخالفة للقوانين والتعليمات والعقود الموقعة ولم يتم اتخاذ الاجراءات الفعالة والكاملة بخصوصها حسب الأصول.
٦- بصفتي مستشاراً للرئيس التنفيذي ومتابعاً لوحدة تسريع الاستثمار وعلى ضوء عدم جدوى لقاءاتي واجتماعي برئيس وحدة تسريع الاستثمار ( الذي جرى تعينه عند استحداث الوحدة ) وعدم تجاوبه وعلى أثر ذلك قمت بتوجيه مخاطبات رسمية اليه طالبا تزويدي بتقارير عن انجازاته حسب المهام المكلّف بها وللأسف لم يكن هنالك اي تعاون او تجاوب من قبله ولم يتم تزويدي بأي معلومة موثّقة أو شفويّة.
٧-بتاريخ ٢٩-١٢-٢٠٢١ قمت برفع مذكرة للرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة تناولت خلالها محاولات تشتيت جهودي وتركيزي والمعيقات والعراقيل المصطنعة التي تضعها قوى الشد العكسي داخل الشركة مع عدم منحي الصلاحيات للحيلولة دون تنفيذ المهام المكلّف بها حيث طالبت بإنهاء إعارتي، وقام الرئيس التنفيذي للشركة السيد حسين الصفدي بمحاولة اقناعي بالعدول عن طلبي بإنهاء الاعارة بطلبه من أحد نواب مدينة العقبة التدخل وعُقد اجتماع ثلاثي ووعد على أثره الرئيس التنفيذي بمنحي الصلاحيات الكفيلة بأداء مهامي ولكن للأسف الشديد لم يفي بوعده بل نسّب ودون علمي بإنهاء إعارتي.
٨-يوم الخميس الموافق ١٧-٢-٢٠٢٢ وأنا على رأس عملي في شركة تطوير العقبة، تفاجئت بما وردني من معلومات أن هنالك كتابا قد صدر بتاريخ ٩-٢-٢٠٢٢ من كلٍ من الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة ورئيس مجلس ادارتها رئيس مجلس المفوضين موجهاً إلى معالي وزير المالية متضمنا إنهاء إعارتي.
٩-وجّه أمين عام مجلس النواب السيد عبدالكريم ماهر الواكد دعوه لرئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الإقتصادية رئيس مجلس إدارة شركة تطوير العقبة ولكل من الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة وعدد من المدراء التنفيذيين في الشركة وبحضوري كمديراً لدائرة الرقابة والتدقيق الداخلي لمناقشة الوضع الاداري في الشركة بعد ان تمّ تأجيل اللقاء الاوّل المفترض عقده في الثامن من شباط الجاري بسبب مناقشة موازنة الدولة،وأُجّل للمرّة الثانية بتاريخ ١٥شباط الجاري ليتقرّر عقده يوم الاحد الموافق ٢٠شباط الجاري مستغرباً طلب انهاء اعارتي للحيلولة دون حضوري هذا الاجتماع الهام جداً.
١٠-لقد تشرّفت واثناء عملي مديراً لدائرة اراضي العقبة بالحصول على جائزة الخدمة الحكومية احدى جوائز الملك عبدالله الثاني للتميّز والعديد من كتب الشكر من جهات متعددة.
أخيراً أنهي هذا البيان مستنبطاً ما ورد برسالة سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم إلى الشعب الأردني بمناسبة عيد ميلاده الستين
"علينا أن نتحدى أنفسنا وأن نتخذ أكثر القرارات جرأة وأصعبها بلا تردد. لا مكان بيننا لمسؤول يهاب اتخاذ القرار والتغيير الإيجابي، أو يتحصّن وراء أسوار البيروقراطية خوفاً من تحمل مسؤولية قراره، وواجبنا أن نوفر الحماية والدعم لكل مسؤول يتخذ القرارات الجريئة ويبادر ويجتهد، طالما أن قراراته تنسجم مع القانون ولا تعود عليه بمنافع شخصية. وعلينا أن ندرك أن هناك على الدوام أشخاصا أو مجموعات سيعارضون القرارات، ولن يكون هناك قرار يحظى بإجماع كامل، كما أن تقبل النقد هو جزء من طبيعة العمل العام الذي هدفه المصلحة العامة، بعيدا عن كسب الشعبوية."

حمى الله الأردن وطناً وشعباً بقيادته الهاشمية سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظّم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.

وحسبي الله ونعم الوكيل ،،،

ابن الوطن المخلص ……..
خالد طالب علي الرفايعة








طباعة
  • المشاهدات: 90890

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم