حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31743

الهزات الأرضية المتكررة في الأردن .. هل تُخفي وراءها سببا مُفتعلا؟

الهزات الأرضية المتكررة في الأردن .. هل تُخفي وراءها سببا مُفتعلا؟

الهزات الأرضية المتكررة في الأردن ..  هل تُخفي وراءها سببا مُفتعلا؟

21-02-2022 02:16 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تأثرت محافظة إربد بهزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر وبعمق 5 كيلو مترات ضربت جنوب بحيرة طبريا في الخامس عشر من شهر شباط/ فبراير الحالي.

وبينما جاءت الحادثة تكرارا لأخرى سابقة في مدة تقل عن شهر، تصاعدت مخاوف مواطنين مما إذا كانت هذه الزلازل تُخفي وراءها ما هو أعظم من مجرد حركة صفائح طبيعية.

يأتي ذلك في ضوء توقعات سابقة لباحثين من دولة الاحتلال، تُنذر بوقوع “زلزال مدمر” في المنطقة يتسبب بانهيار المباني ومقتل آلاف من مواطني الكيان.

وفيما يتعلق باحتمالية إجراء تجارب لأسلحة جديدة من الجانب الإسرائيلي أدت إلى حدوث الهزات الأخيرة، قال مدير مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان، إن هناك فرقا كبيرا بين الهزات التي تحدث بسبب نشاط زلزالي طبيعي أو نشاط صناعي؛ كتفجير ونحوه.

وأوضح سويدان، أنه من خلال الأجهزة المستخدمة في رصد الزلازل ومع الخبرة المتراكمة، يمكن التثبت مما إذا كانت الهزة الأرضية قد حدثت بصورة طبيعية أو صناعية.

وأكد أن الهزات الأخيرة التي ضربت بحيرة طبريا وأثرت على مناطق شمال الأردن، هي عبارة عن زلازل طبيعية ناجمة عن تكسر في صخور القشرة الأرضية والحركة الاعتيادية على فالق البحر الميت.

وأشار سويدان إلى أن الهزة الأولى التي ضربت طبريا منتصف شباط الحالي، تبعتها خمس هزات أرضية تُعتبر غير محسوسة للبشر، وإنما تستشعرها أجهزة الرصد الخاصة.

وحول مسألة تكرار الهزات الأرضية وتأثيرها على المنطقة ذاتها، بين أنه لا أسباب معينة لهذا التكرار، وإنما حدوث ذلك في شمال المملكة قد يكون “بالصدفة”.

وأكد سويدان أن ذلك لا يعني اعتبار مناطق الشمال بؤرة زلزالية، فهذه الزلازل طبيعية وهي ناتجة عن حركة الصفيحة العربية المعتادة التي تتجه إلى شمال شرق، والتي تُعتبر المصدر الرئيس لمعظم الزلازل في الأردن.

وفيما يتعلق بشدة الزلازل، أوضح أن مصطلحي “هزة أرضية” و”زلزال” مرادفان للمعنى ذاته، فيما تُعتبر الهزة الأرضية التي تسجل بقوة (2 – 2.9) درجة ضعيفة ولا يشعر بها الإنسان، وبقوة (3 – 3.9) زلزالا صغيرا، وبقوة (4 – 4.9) زلزالا خفيفا، وبقوة (5 – 5.9) زلزالا معتدلا، وبقوة (6 – 6.9) زلزالا قويا، وبقوة (7 – 7.9) زلزالا كبيرا، أما الهزة الأرضية التي تُسجل بقوة 8 فما فوق على مقياس ريختر، فتُعد زلزالا عظيما.

يُذكر أن هزة أرضية “خفيفة”، ضربت فلسطين بتاريخ 16 شباط/ فبراير الحالي، بلغت قوتها 2.5 درجة على مقياس ريختر، بحسب ما ذكر المختص في وحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل بجامعة النجاح أنس عطاطري.

وأفاد عطاطري لوكالة ”وفا”، بأن الهزة الأرضية كانت على عمق 18 كيلو مترا في باطن الأرض، وبؤرتها تبعد بمسافة 25 كيلو مترا غرب مدينة بيت لحم، و28 كيلو مترا غرب مدينة القدس، و20 كيلو مترا جنوب غرب مدينة قلقيلية.

وكانت دراسة أكاديمية إسرائيلية توقعت أوائل العام الماضي، وقوع زلزال مدمر في “إسرائيل” بموعد قريب جداً، سيؤدي إلى انهيار المنازل ومقتل الآلاف من الكيان.

وأشارت الدراسة إلى أن الزلزال سيكون فجأة وبضوضاء هائلة، وتتحرك الأرض بكل اتجاه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً تخوفاً من موعد هذا الزلزال الذي لم تحدده الدراسة.













طباعة
  • المشاهدات: 31743
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-02-2022 02:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم