22-02-2022 08:00 AM
بقلم : علي القيسي
(هل هو بالون اختبار )
كانت قراءتي للمشهد في مكانها منذ ثلاثين عاما تقريبا ،أن هذا التدهور الاجتماعي الأخلاقي لم يكن تبريره سوى الغدر والخديعة ،،وأن المشروع الخبيث يتم تنفيذه بهدوء وعلى مراحل ، تحت عناوين ويافطات مضللة تدعي حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق المثليين !؟ فكان ماكان من سياسات غريبة تمارس التجويع والبطالة والفقر وضرب المجتمع الواحد واثارة الفتن ،،حتى في الأسرة الواحدة ،، قراءة المشهد الداخلي بحاجة الى متابعة مستمرة ومقارنة مابين اليوم والأمس ،والعام والذي قبله ،،منظمات وجمعيات واعلام خارجي وداخلي يستغل ظروف الناس المعيشية وحاجتهم الماسة الى رغيف الخبز وحليب الأطفال وأجرة الشقة ،، وقروض البنوك والتسهيلات التي تجعل الراتب صفرا ،،كل ذلك باستغلال مواقع التواصل والشبكة الجهنمية الكترونية والهواتف الشيطانية التي جعلت الناس مدمنيين عليها كأي ادمان آخر ،،أقول المجتمع الأردني باع كل شيء لدية وارتهنت الرواتب التقاعدية وغيرها الى عشرات السنين ،، مئات الاف من الشباب والشابات بدون عمل وبدون أمل وبدون مستقبل ،،ترى من المسؤول عن هذه الكارثة ؟ والتي جعلت من أحد المسؤولين يصرح بأن على الفتيات الأردنيات أن يعملن في أي عمل حتى يحصلن على لقمة العيش ،،ولا يتورع هذا المسؤول عن ذكر الأندية الليلة والبارات وربما سيقول بيوت الدعارة !؟ ألان فهمت معنى كلمة ثقافة العيب ماذا تعني !؟ الذي يرددها المسؤولون الأردنيون منذ عقود من الزمن ،،، يريدون للناس الانحراف الاخلاقي ويعتبرونه ثقافة وعملا مشروعا ،، مشروعهم الخبيث هذا ،، مخطط له منذ عقود ،، وهاهم يوقعون على اتفاقيات مشبوهة مع دول تختلف حياة شعوبها عن حياة شعوبنا العربية والاسلامية فيما يتعلق بالشرف والعفة والطهارة ،،فليخسأ الخاسئون فلن يتحول الاردن وشعبه الى مايحلمون به ،، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-02-2022 08:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |