حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 581

صدور كتاب «الحضارة العربية الإسلامية وأثرها الحضاري- الأندلس» للمعاني والعواودة

صدور كتاب «الحضارة العربية الإسلامية وأثرها الحضاري- الأندلس» للمعاني والعواودة

صدور كتاب «الحضارة العربية الإسلامية وأثرها الحضاري- الأندلس» للمعاني والعواودة

22-02-2022 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر حديثاً عن (دار ناشرون وموزعون) في عمان كتاب (الحضارة العربية الإسلامية وأثرها الحضاري- الأندلس) للدكتور مصطفى كمال المعاني والدكتور رائد عبدالجليل العواودة.
يتناول الكتاب مفهوم الحضارة ونشوءها وأهم الآراء والنظريات التي تدور حول نشوء الحضارة مثل نظرية ابن خلدون، ونظرية فيكو، ونظرية الجنس أو العرق، ونظرية شبنغلر، ونظرية التحدي والاستجابة، والنظرية المادية.
كما يتناول العوامل التي تساعد علي نشوء الحضارة و تقدمها و دور الحضارة الإسلامية فى الحفاظ على الحضارات السابقة وأهم معابر الحضارة الإسلامية إلى أوروبا؛ (البعثات التعليمية، والحروب الصليبية، والتجارة بين العالَمين الإسلامي والأوربي، وانتشار الإسلام، والفتوحات الإسلامية، والرحَّالة المسلمين الذين طافوا مختلف أنحاء العالم، والرحّالة الأوروبيين، والتبادل التجاري، والتقارب السياسي والثقافي، واللاجئين السياسيين المسيحيين، وانتقال الأخبار والأشعار، والترجمة).
ثمَّ يعرج على المنطقة القروسطية التاريخية المعروفة باسم الأندلس من حيث التسمية.وأشهر المدن الأندلسية وجوانب من الوضع الاقتصادي وجوانب من الوضع الزراعي. وجوانب من الوضع الصناعي والحياة الإجتماعية(المُجتمع)؛ الديانات واللُغات والحركة العلمية، والعمارة وشهادات معاصرة.
ثمَّ يتناول الأندلس وسر النهضة الأوروبية؛ وتطور الفكر التاريخي في الأندلس نشوء الجامعات في الاندلس. ومدارس الأندلس العربية الإسلامية والمكتبات في الأندلس وإسهامات علماء المسلمين في تطوير الفلسفة والأندلس بوابة التواصل الحضاري وأثر الاندلس في الفكر الغربي ؛ أثر الفلسفة الإسلامية في الغرب. المنحى الجمالي في الحضارة الإسلامية. وبصمات إسلامية فارقة في تاريخ الفن الغربي.
ويضم الكتاب ثلاثة ملاحق: شواهد على عظمة الحضارة الإسلامية في إسبانيا( آثار الأندلس). وتماثيل عظماء الأندلسيين المخلدة في اسبانيا. وأهم المراجع والمصادر حول الأندلس.
وتتمحور فكرة الكتاب، بحسب المؤلفان «في أنَّ للحالة الثقافية العامة في أيامنا السبب الأكبر الدافع في وضع هذا الكتاب بين يدي القارئ العربي بشكل خاص والقارئ الإسلامي بشكل عام، وليس لغايات التفاخر بتراثنا أو إثبات قصب السبق لحضارتنا الإسلامية على الحضارة المعاشة اليوم وخاصة الغربية منها، وإنما رفعاً للظلم الذي وقع على تلك الحضارة من أبنائها قبل أعدائها، تجاهلاً ونكراناً، ولدحض بعض الأبواق الغريبة التي بتنا نسمعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبيل أننا أمة «طفيلية» على غيرها من الأمم.؟!!، وأخرى أننا أمة دورها الهداية والإرشاد لا الصناعة والإنجاز.؟!!! وغيرها من الدعوات التي تورث سامعيها الوهن واليأس والركون لواقع لن يتغير مهما بذلنا من جهود. وهذا الحال هو جُلُّ ما نستطيع أن نصل إليه.!!!. كما كان من دوافع هذا الكتاب عرض التفريق بين الفكري من جانب والمادي من جانب آخر، ومحاولة لتحديد ملامح العام والخاص في الثقافة الإسلامية وما يمكن أن يجدد بخطاب الحاضر وما لا يمكن أن يجدد، وإلى أي حَدٍّ وصلت أمتنا في حاضرها وماضيها، وهل لهويتنا الثقافية خصوصيتُها ؟ أم أنها ذائبة في غمار الحضارات الأخرى؟. ليس من السهل أن يُوضع كتاب يحيط بهذه الأمور كلها لكن وكما قيل _ ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلّه_ فعمدنا إلى استفزاز ذهن القارئ وفتح أُفقٍ ليكمل هو بالبحث ما لم نعرضه وسيكون تركيزنا في هذا الكتاب على الجانب الفكري أكثر من المادي، مبتدئين بالتعريفات الشارحة للمحاور المراد عرضها تسهيلاً للبدء من المعروف كشفاً للمستور، ومستغلين جهوداً تكاتفت لهذا الغرض من عددٍ من الباحثين والنابشين في دهاليز التراث والغائصين في بحور المعرفة».

 











طباعة
  • المشاهدات: 581

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم