بقلم : علي الدلايكة
تتوالى اثارة الاشاعة والتشكيك والفتن من قبل البعض مستهدفة جلالة الملك وفي جلها تضخيم لما يطرح وتحوير للمعلومة ومغالطات لها اول وليس لها آخر ...
المتمعن لما يثار وبقليل من التمحيص وحسن النية في التفسير وبمخزون الثقة بين الشعب والقائد نجد انها مقصودة وموجهة لتحقيق غاية محددة فهي مقصودة لانها تأتي انعكاس لمواقف جلالة الملك المعلنة والغير قابلة للنقاش من قضايا المنطقة والمفصلية منها وما ينادي به جلالة الملك من التمسك بالثوابت والحقوق لشعوب المنطقة والذي لا يروق للكثيرين ...
اما غايتها فهو النيل من تماسكنا وصلابة مواقفنا ومنعة جبهتنا الداخلية ظانيين انهم بذلك يثنون جلالة الملك ويؤثرون على قراره السياسي وهذا بعيد كل البعد عن آمانيهم ورغباتهم والتاريخ والاحداث ومجرياتها خير دليل على ذلك الا انهم لا يجيدون قراءة التاريخ وتحليل الاحداث ...
ان ما يثار لا يرقى الى الالتفات اليه او حتى الاهتمام به عندما نعي وندرك مغزاه والغاية منه وهو دافع قوي للتمسك بما نحن عليه من مباديء وقيم سياسية وثوابت تاريخية دينية وسياسية ودافع قوي لنا للوقوف خلف قرارات جلالته والمضي قدما في الاصلاحات المنشودة السياسية والاقتصادية وان نجاحنا بها سيكون الرد القوي على كل ما يثار ...