سرايا - كشف مصدر مطلع بأن مرضى كورونا الموجودين في مستشفى الأمير حمزة يشكلون ضغطا على حجم الإدخالات فيه حيث أن جميع الأسرة بالمستشفى باتت ممتلئة حاليا

ووفق ما ذكر المصدر فإن مرضى كورونا الذين تم تحويلهم من مستشفى عمان الميداني لمستشفى الأمير حمزة في نهاية الشهر الماضي، بسبب توقف العمل «بالميداني» بعد تسرب كبير للمياه داخله، وتراكم الثلوج على سقفه حينها، يتلقون علاجاتهم دون تأثير على سير العمل بالمستشفى، وضمن الخطة المبرمجة وفق الحالات الطارئة في حال ازدياد أعداد المرضى، إلا انهم في الوقت ذاته يشكلون ضغطا على حجم الإدخالات فيه

واضاف ان مرضى كورونا حولوا إلى «حمزة»، مع الأجهزة الطبية اللازمة لعلاجهم وجميع الكوادر التمريضية والطبية التي كانت «بعمان الميداني» للإشراف على حالتهم ومتابعتها، وتقدم إليهم الخدمة كاملة، فلا توجد أي مشاكل بالكوادر أو المستهلكات، لكن مستشفى «حمزة» قام بتزويدهم بالموقع والسعة فقط

وعن حجم السعة التي يقدمها مستشفى حمزة لمرضى كورونا، أكد ان المتفق عليها مع وزارة الصحة (120) سريراً، منها (10) للعناية الحثيثة، وهي الحد الأعلى التي يستطيع المستشفى توفيرها لهم دون إيقاف سير العمل فيه، لافتا الى ان المرضى يشغلون معظم الأسرة، وان الأسرة في «حمزة» بشكل عام باتت ممتلئة، مما يشكل ضغطا في حجم الإدخالات فيه

ويأمل المصدر بأن تسير الأمور بالوضع السليم خلال الفترة القادمة، بعد انخفاض إصابات كورونا في المملكة، وانتهاء الموجة الحالية قريبا، وفي حال كان هناك ارتفاع بالإصابات مستقبلا لا سمح الله، فإن المرضى سوف يتم تحويلهم الى مستشفيات أخرى

أما بخصوص موعد انتهاء عملية الصيانة لمستشفى عمان الميداني، فقد بين المصدر بأن مستشفى حمزة لم يبلغ حتى الان موعد انتهاء عمليات الصيانة فيه، وان الاتفاق كان بإبقاء مرضى كورونا فيه بالسعة المسموح بها الى حين إصلاحه، مشيرا الى ان المسألة الان بين يدي وزارة الصحة

وكانت «الرأي» علمت في وقت سابق، بأن الحكومة شكلت لجانا مشتركة في وزارتي الصحة والأشغال لتقييم ودراسة وضع مستشفى عمان الميداني المخصص لعلاج مرضى كورونا، بعد تسرب كبير للمياه داخله، وانه متوقف تماما عن العمل الان، وجميع المرضى الذين كانوا موجودين فيه حولوا الى مستشفيي حمزةو"الجاردنز»

كما ان ملف المستشفى الان بين يدي جهات مختصة، لتقييم حجم الضرر الحاصل، واجراءات الصيانة، ولمعرفة من يتحمل مسؤولية ما حدث

يذكر أن مستشفى عمان الميداني التابع لوزارة الصحة، والمخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، افتتح في نهاية 2020 داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة 6800 متر مربع، ويضم 408 أسرة، منها 84 للعناية الحثيثة، و 140 للعزل، كما ان تكلفة انشاء المستشفيات الميدانية بالمملكة بلغت 15,2 مليون دينار