حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16273

ماذا وجدوا داخل الكبسولة الزمنية المكتشفة في الأردن

ماذا وجدوا داخل الكبسولة الزمنية المكتشفة في الأردن

ماذا وجدوا داخل الكبسولة الزمنية المكتشفة في الأردن

23-02-2022 10:15 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : معتز ابو هشهش

عشرة سنوات من البحث تقود فريق مكون من عدد من الباحثين والمعاهد والطلاب من خمسة دول مختلفة إلى اكتشاف كبسولة زمنية عمرها تسع آلاف سنة واكتشاف سبع مصائد للغزلان في الأردن شرقي معان. هذا ما نقل عن مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي البلعاوي وأيضا ما تحث به منظمي المؤتمر الصحفي يوم أمس.
وإذا عدنا للسابق فقد نشرت جريدة الدستور الاردنية في يوم الأحد ١٧ شباط من عام ٢٠١٣ بقلم محمود ابو زينه
أن استاذ علم الجيولوجيا والبيئة والآثار في الجامعة الهاشمية أ. د. أحمد ملاعبه أكتشف ٥٠٠ مصيدة غزلان على وادي واحد هو وادي مقاط من خلال عمل ميداني استمر لمدة خمس سنوات في منطقة الحرة البازلتية الأردنية. الى هنا انتهى الخبر.
ولكن في حينها لم تحدث ضجة إعلامية ولا مؤتمرات صحفية ولا شيء من هذا القبيل.
واذا قارنا اكتشافات فريق البحث المكون من معاهد وطلاب وباحثين والمدة التي قضوها في البحث سنجد أن عالم البيئة والآثار الاردني الملاعبة وحده حقق انجار اكبر بنسبة ١٥٠ مره مما حققه فريق البحث وهذا اذا حسبنا مدة البحث لكل منهم وانه سجل أدوات مثل قطع معادن الامفبولايت القادم من سيناء وأحجار زينة مثل النفرايت الأخضر الجميل وغيرها من اللقى الصوانية من العصر الحجري القديم والحديث.

والسؤال هنا.؟ كم صرف فريق البحث خلال العشر سنوات
وكم تقاضى العالم الاردني الملاعبه على ذلك الاكتشاف.
هنا نترك الجواب (رغم المعلومات الأكيدة انه كان يصرف على العمل الميداني من جيبه الخاص). ونعود لموضوع الكبسولة الزمنية.
سيتفاجئ القارئ بأن القائمين على المؤتمر الصحفي روجوا للكبسولة الزمنية ولكنهم لم يذكروا شيء عنها في الموتمر لا من قريب ولا من بعيد.! وهنا نتساءل.؟ هل حقا انهم اكتشفوا كبسولة زمنية.؟
قام المنظمين للمؤتمر بعرض حجرين على كل منهما رسمة بسيطة لوجة إنسان. وانتهى الموتمر.
نعم انتهى المؤتمر.
في الحقيقة توقع الشارع الاردني ان الأكتشاف الاثري الذي روج له ان يكون مهما أكثر من البتراء او من قصور الأمويين او من اتحاد الديكابولس. ولكنه كان عباره عن حجرين اثنين واصداف من ما يشبهه علماء الجيولوجيا بنظرية طوفان البحر الاسود. او ما يطلق عليه طوفان نوح عليه السلام. وهي اكتشافات تجدها في اي مكان من محيط الطوفان. رغم أن المتفجرات هنا هي من بقايا الكائنات في بحر التيثس (والذي انحسر وبقي منه البحر الأبيض المتوسط)
وهنا اتساءل هل نظرية مصائد الغزلان ممكن ان تتحول لحقيقة مؤكدة اذا ظهرت لنا بعض الادلة مستقبلا ام انها ستبقى نظرية كما هي عليه.؟
وايضا لماذا لم يقولوا انها رغم وجود مصائد غزلان بالآلاف في الأردن أن المكتشف هو ما يشبه ال "صيَّر" كما ذكرت جريدة الدستور على لسان العالم الاردني احمد الملاعبه.
وهي من الممكن أن تكون صير للمواشي لأن عددها المكتشف في مدينة المفرق لوحدها "٥٠٠٠" صيرة وأكثر وهي تختلف عن مصائد الغزلان.!
وهنا نترك نترك لاصحاب التخصص
ونعود لموضوع الاكتشاف لنترقب ماذا سيبنى عليه مستقبلا من مشاريع وخصوصا ان فريق البحث لديه اصرار "بطولي" والذي استمرت لعقد من الزمن في البحث دون كلل او ملل. وأخيرا وبعد عناء دام لعشر سنوات تكللت محاولاتهم بالنجاح اذ تمكن فريق العمل الكبير من اكتشاف سبعة صير مجازا وحجرين وبعض الاصداف وادوات بسيطة.
نعم هي بسيطة ليست بحجم البتراء لكنها مهمة للبشرية كما قالوا.
وقبل ان انتهي اود أن أورد ما نشر بتاريخ ٢/٢/٢٠٢٢ على صفحة الدكتور احمد ملاعبه عن اكتشافات الجامعة الهاشمية بخصوص مصائد الغزلان والممرات والدوائر
وقد نشر الدكتور أحمد ملاعبه ما نصه
١. اكتشاف ١٥ الف مصيدة غزلان
٢. الممرات الدائرية ٣٠٠٠ دائرة
٣. البوابات المحيرة ٥ الآف بوابة
٤- الصير السكنية وتربية المواشي ٥ الآف
ومن هنا نتسائل هل ستستعين فرنسا واسبانيا والولات الامريكية المتحدة بخبرات البروفيسوراحمد ملاعبة المعروف عالميا " بقيصر الصحراء" مثل ما استعانت الأردن بخبرات هذه الدول لإكتشاف السبع مصائد والحجرين.؟
نترك الاجابة للقارئ.








طباعة
  • المشاهدات: 16273
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-02-2022 10:15 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم