سرايا - خاص - تتعدد الخطابات والمؤتمرات للحديث عن الخطط والاستراتيجيات للنهوض باقتصاد وطني، وتعزيز بيئة استثمارية تستقطب الاستثمار في الاردن من عقر دار كل مستثمر.

في الوقت ذاته يغادر رئيس هيئة الاستثمار السابق والخبير في ملف الاستثمار الدكتور خالد الوزني الى دبي ليستقر ويعمل هناك كاستاذ مشارك للسياسات العامة في كلية محمد بن راشد الحكومية.

السيرة الذاتية للوزني تجعلنا أسفين على هجرته ونقف أمام تساؤل حول سبب استقالته الذي حملت في طياتها الكثير من العتب والحب والخوف.

لماذا تهاجر العقول الاقتصادية الخبيرة في الوقت الذي تتغنى به الحكومة بقدراتها على النهوض؟ يبدو ان الدكتور الوزني وجد في الامارات الشقيقة ما لم يجده هنا حين كتب "وقد بادرت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً باتخاذ خطوات محورية استباقية ورشيقة للغاية، هدفها التحوُّل والتجديد الرشيق، عبر توجُّهات عامة تمحورت حول خمسة مقومات أساسية تلخص الأول منها في توجيه الحكومة إلى أنَّ القيادة الاقتصادية في المرحلة القادمة ستكون للمشاريع التحولية الكبرى، وليس للتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد فحسب."

هجرة الوزني تعد استكمالا لرحلة استبعاد الكفاءات المؤسفة، وان غادر ابناء الوطن فالوطن لن يغادرهم.

• إقرأ أيضاً : وزارة السياحة تحول الأكتشاف التاريخي إلى "مسخرة" عبر منصات التواصل بسبب مسمى "كبسولة زمنية"
• إقرأ أيضاً : وزارة الطاقة: دراسة استبدال دين الكهرباء بتمويل ميسر
• إقرأ أيضاً : الدغمي: الأردن يواجه حملة منظمة تستهدف الدولة