بقلم : هشام المساعدة
عندما نتذكر ماضي كورونا المُضحك من حيث قرارات المسؤولين وتصريحاتهم الإعلاميه وجاء بعدها إعلان الحكومة في مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة الاردني سعد جابر في دار رئاسة الوزراء، قائلا إن وصول مرض كورونا إلى البلاد مجرد مسألة وقت، فيما دعا الأردنيين إلى تجنب التجمعات والتقبيل مبينا أنه في حال تسجيل 20 إصابة سيصار إلى إعلان تعطيل المدارس ومنع التجمعات كليا وبالرغم من أن أعداد المصابين التي لا تكاد تُذكر والحجر الصحي لمدة اسبوعين في مستشفى الأمير حمزه على مستوى المملكة قبل فتح المستشفيات الحكوميه والخاصة والميدانية لحجر ومعالجة المصابين وملاحقة كل مصاب بالفيروس ومن بينهم سائق الشاحنه وتتبع مخالطيه وحجرهم ودفن موتى الفيروس في اماكن خاصه وعدم الاقتراب منهم وعدم الصلاة عليهم في المساجد وتصريح وزير الصحه أسبوعين وبنشف وبموت لحاله وحجر القادمين الى المملكه في اماكن خاصه لمدة اسبوعين واعلان حالة الطوارئ وقانون الدفاع ومنع التجوال وعدم الخروج من المنازل لمدة ما يقارب من ثلاثة اشهر وبعدها الرفع التدريجي شيئاً فشيئاً والتباعد الاجتماعي حيث لاحظناها في طوابير المخابز والمساجد وتعطيل المدارس والجامعات والتعليم الوجاهي الى ما وصلنا إليه اليوم من حيث نتائج الفحوصات الايجابيه والتي زادت عن ٢٠ ألف في اليوم وازدياد عدد الوفايات بالرغم من ذلك أصبح الفتح شبه كامل في كافة القطاعات بالرغم إنه الفيروس أصبح أكثر إنتشاراً والحياة عادة إلى طبيعتها وعلى الناس التعايش مع الفيروس لان الواقع الاقتصادي الصعب الذي أصبحت تعيشه المملكه لا يستوجب مزيداً من الاغلاقات والتي اثرت بدورها سلباّ على إيرادات الدوله ونفقاتها التي أصبح الجزء الأكبر منها يذهب لمكافحة فيروس كورونا واثاره السلبية على كافة القطاعات في المملكه ومن بينها القطاع السياحي الذي كان له النصيب الأكبر من تحمل الضرر وتحمل العاملين فيه النصيب الأكبر من المعاناة وتعطل مصالحهم فيه بنسة ١٠٠% خاصة في مدينة البترا عاصمة السياحة الأردنية .... الآن وبعد فيروس كورونا يجب على الحكومه ان يكون عندها خطط مستقبليه لمواجهة كل طارئ ومواجهة ظروف الحياة الصعبة ليكون الضرر أقل على الحكومة والمواطنين .