حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10449

تصبغات الجلد: هل يمكن علاجها والتعامل معها؟

تصبغات الجلد: هل يمكن علاجها والتعامل معها؟

تصبغات الجلد: هل يمكن علاجها والتعامل معها؟

28-02-2022 11:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - من الواضح أن فرط التصبغ هو حالة يمكن أن تسبب ضائقة كبيرة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون منها. إن قتامة لون الجلد غير ضار بك فعلياً، ولكن من وجهة نظر تجميلية، قد يكون من الصعب للغاية أن التعايش مع آثار فرط التصبغ، خاصةً في مجتمع يسوده إصدار الأحكام وفق الشكل.

لذلك، يحاول الكثير من الناس مكافحة مؤشرات فرط تصبغ البشرة، وتحديداً سواد الجلد، ومحاولة إخفائه عن العالم.

إذا كنت شخصًا قد بدأ للتو تجربة فرط التصبغ لأول مرة، فقد لا تعرفين كيفية التعامل معه. لذلك، دعونا نلقي نظرة على ما يمكنك القيام به.

الكريمات والزيوت
إن أول الأشياء وربما أكثرها سهولة، والتي يمكنك القيام بها لإخفاء تأثيرات فرط التصبغ وتبيض الوجه هو التفكير في البحث عن كريم أو مرطب. هناك العديد من أنواع منتجات العناية بالبشرة المختلفة، على سبيل المثال، والتي تخفي أعراض فرط التصبغ بشكل فعال، وهناك كريمات مصممة خصيصًا لاستهداف رواسب الميلانين التي تسبب هذه الحالة، وتبدأ في تفتيتها، في نهاية المطاف ستعود بشرتك إلى حالتها الطبيعية.

إذا كنت تبحثين عن هذه الكريمات والعلاجات لبشرتك، فأنت بحاجة للتأكد من أنك تبحثين عن تلك المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية وآمنة. يجب أيضًا تجنب أي شيء يحتوي على كمية كبيرة من الكحول فيه، لأن الكحول يجفف الجلد. تأكدي من عدم شراء أي شيء رخيص للغاية لأن انخفاض الأسعار عادةً ما يكون مؤشراً على نوعية رديئة.

علاجات الليزر والجراحة
شيء آخر يمكنك القيام به، إذا أردت، هو البحث عن علاجات الليزر والجراحة لمحاولة إزالة رواسب الميلانين من جسمك.

من المهم أن ندرك أن هذا يشمل مجموعة من المخاطر. تتضمن العمليات الجراحية والليزر مجموعة من التحديات. البشرة حساسة للغاية، وبعد كل هذا، وبغية التخلص من كل الأمور، قد تبرز مجموعة من المشكلات. لذا ستحتاجين إلى التأكد من أنك قد استكشفت بالفعل جميع الخيارات الأخرى.

ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن جراحة الليزر يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير متوقعة. من الشائع جدًا أن يكون للجراحة تأثير دائم على الجلد، وهذا يعني بوضوح أنك ستحتاجين إلى التفكير في تأثير ذلك، وأفضل طريقة لتحقيق النجاح.

هل ترغبين بإخفائها؟
بالطبع، أحد الأسئلة الأولى التي من المحتمل أن طرحها هي ما إذا كنت بحاجة فعلاً لإخفاء أعراض فرط التصبغ أم لا. لا بأس من قتامة لون البشرة في بعض الأماكن. لكن تكمن المشكلة في المجتمع، والطريقة التي يجبر بها الناس على تفسير أنفسهم.

المجتمع الذي نعيش فيه معروف جيدًا بكونه يطلق أحكامًا بطريقة لا تصدق. يضطر الناس إلى القيام باختيارات أو قرارات، وذلك ببساطة بسبب الضغط الاجتماعي. هذا غير صحيح وأدى ذلك إلى شعور الكثير من الناس بالضعف وأنهم غير مرغوب بهم. من وجهة نظر تجميلية، اعتبر الناس أن فرط تصبغ البشرة في بعض الأحيان أمراً سلبياً. ولكن هذا ليس بالضرورة صحيحاً، فلا بأس في الحصول على بعض التصبغات. إنها ببساطة حالة أثرت عليك. ربما يكون من المنطقي أكثر أن تحتفل بشخصيتك الفريدة، بدلاً من محاولة اخفائها والتوافق مع الإعتقاد السائد.

فمن المفهوم تمامًا، إذا كان الناس بطيئين في تبني هذا النوع من التفكير. المجتمع يخلق قدراً كبيراً من الضغط ويضعه على الجميع. الشباب والنساء بشكل خاص لديهم الكثير من الضغوط التي عليم مواجهتها. فرط التصبغ شيء لا يتطال أن تخجل منه. لا يوجد شيء يتطلب اخفاؤه، بل هو اختلاف لون فريد على الجلد. كثير من الناس يؤمنون بالتنوع والإختلاف، ولذا فمن المستحسن في كثير من الأحيان الاحتفال بهذا. لا حرج في الطريقة التي تبدين بها، وأي شخص يحاول أن يقنعك بعكس ذلك فإن ذلك غير صحيح. في حقيقة الأمر، إن اختيار الطريقة التي تتعاملين بها مع المشكلات التي تنطوي على فرط تصبغ تعود لك، ولكن من المهم أن تعرفي أن هناك حلولًا، بعضها طبيعي كوصفات لتفتيح البشرة، وبعضها ليس كذلك.














طباعة
  • المشاهدات: 10449

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم