سرايا - أعلنت فرنسا، الاثنين، تشديد عقوباتها على موسكو، في اليوم الخامس من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وأعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أن العقوبات الاقتصادية والمالية المشددة تشمل "تجميد أصول البنك المركزي الروسي، وقطع بعض البنوك عن شبكة سويفت" للتحويلات المالية عبر الحدود

وقال لومير للصحفيين في باريس، عقب اجتماع رفيع المستوى لمجلس الدفاع، إن جميع أصول البنك جُمدت ليلة الأحد، في خطوة شملت "مبالغ كبيرة جدا تصل إلى عشرات المليارات من اليوروهات"

وأضاف أن هذه الخطوة "ستستنزف احتياطيات النقد الأجنبي" لدى البنك المركزي، وقدرته على تمويل التجارة الروسية

وأكد أن الآثار المباشرة لذلك واضحة بالفعل مع انخفاض قيمة الروبل الروسي، وأسعار الفائدة، والسوق المالية

وتراجعت أسعار صرف الروبل أمام الدولار إلى متوسط 100 مقابل 74 روبل قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وأعلنت المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة وكندا، السبت، فرض عقوبات إضافية على روسيا، تضمنت عقوبات على البنك المركزي، ومنع ولوج 70 بالمئة من المصارف لنظام سويفت للتحويلات المالية عبر الحدود

وحول توسيع العقوبات ضد المليارديرات الروس المقربين من الكرملين، قال لومير إن وزارته ستقوم بتحديد أصولهم في فرنسا وحجزها

وأضاف: "نُعد جرداً كاملاً للأصول المالية والعقارات واليخوت والسيارات الفاخرة (وغيرها)، ونستعد بالوسائل القانونية للحجز على كل هذه الأصول"

وفي وقت سابق الاثنين، قالت بريطانيا إنها تتجه لفرض مزيد من العقوبات على البنك المركزي الروسي، كإحدى الأدوات لردع الجيش الروسي في أوكرانيا

وفي 24 فبراير/ شباط الجاري، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.