حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 843

عدد جديد من مجلة "أفكار" بمشاركة نخبة من الكتاب الأردنييون والعرب

عدد جديد من مجلة "أفكار" بمشاركة نخبة من الكتاب الأردنييون والعرب

عدد جديد من مجلة "أفكار" بمشاركة نخبة من الكتاب الأردنييون والعرب

01-03-2022 08:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شارك نخبة من الكتاب الأرنييون والعرب في اصدار العدد 397 من مجلة "أفكار" التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة الأردنية ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة.

استهلَّ د. خلدون امنيعم العدد بمفتتح بعنوان «(المُواطَنة): بلاغةُ المَفهوم الجَريح»، يقول فيه: «تندرجُ المواطَنة بحكم تأنيثها، لغويًّا، ضمن لائحة المحكوم بالإقصاء والتّهميش والنّفي أحيانًا، ذلكَ أنّ آلياتِ التّمثيلِ الرّمزيّ التي تختزنها اللّغة تفتحُ للمفهومِ -وليس هذا منطقَها- بابَ التّداول الاجتماعيّ في غفلة العقل؛ ليكونَ التّذكير أصلًا والتّأنيث فرعًا، ما يجعل اللّغة تعمل وفق المخيال الاجتماعي وترميزاته، وليسَ ضمن أطر المنطق اللّغوي وحسِّه؛ ليولدَ مفهومُ «المواطَنة» منطويًا على أُولى جروحاتِه اللّغويّة والثّقافيّة». ويشير امنيعم إلى أنَّ المدوّنات العربيّة الرّسميّة في دساتيرها ومواثيقها تزخر بمفهوم «المواطَنَة» وأدبيّاته؛ لكنَّ الصّدمة المفارِقة تتشكَّل بينَ النّص وتطبيقاته، والنّظريّة وامتداداتها الواقعيّة،وهنا مكمنُ الجرح والصَّرخة.

ويطرح امنيعم جملة من الأسئلة المُلحّة في وجعها: «هل نحن بحاجةٍ لتجذير المفهوم واستعماله كلّ هذا الأمد وفق تجارب أخرى مغايرة، أمْ يمكن للمُثاقفة والأقْلمة استدراجُه والاشتغالُ عليه في هذا المناخ العالمي والعولمي، الذي يستحيل الانفصال عنه من جهة، ولا يعقل الدّوران في هامشه من جهة أخرى؟ وهل مردُّ جراحات المفهوم في المشهد العربيّ، ثقافيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، أنّه لم يعبُرْ بوّابات الاشتغال والاختمار والتّجريب عبر عقود، ليتعافى، ويصلح للمارسة والتّداول العمليّ؟ أمْ أنّ أسئلة الهُويّات الفرعيّة تتنافى مع وجوده وضرورته؟».

وفي باب دراسات، كتب د.سعيد عبيدي عن «تشيؤ الإنسان»، وتتبّع د.حسام الدين فياض نقد «هابرماس» للعقل الأداتي، وعرض يوسف يوسف للشعر والسينما بين مقولتين: «مقولة الكينونة» و»مقولة العلاقة»، وتأمّل د.عاطف العيايدة البُعد الإنسانيّ في قصيدة القدس، أمّا عمر محمد جمعة فكتب عنتجلّيات اللغة الشعريّة في «اليوسفيّات» للشاعر يوسف حطيني، وبيّن غازي الذيبة رؤاه وخواطره حول قصيدة النثر، وكتب جعفر العقيلي عن رواية «حابي» للكويتي طالب الرفاعي، وقدّم سامر حيدر المجاليقراءة في رواية «نهر الزَّمن»للروائي الصيني «يو هوا».

وفي الباب نفسه كتب أشرف قاسم عن «مدن بطعم البارود»- ثلاثيّة بشرى أبو شرار، وقدّمت أمل المشايخ قراءة في كتاب: «محمّـد جمال عمـرو أميرُ شُعراءِ الطُّفـولةِ بلا مُنازع» تأليف عبدالله لالي. كما نقرأ: «الأخلاقيّات الجامعيّة» لـِ»د.عبدالله مطلق العساف»، «الفعل الثقافي بين منسوب الأزمات وحجم الطموحات» لـِ»عبدالمجيد جرادات»، «الإعلامي سالم العبادي: قصة نجاح وتميُّز» لـِ»عامر الصمادي»، «الخطاب الإشهاري» لـِ»مها بنسعيد»، «كينونة الوجوه» لـِ»د.أسامة أبوالغنم». ويأخذنا الأنثربولوجي د.محمد جرادات في إطلالة على القَرابي والسياسيفي المجتمعات «البدائيّة». كما كتبت سحر ملص عن مسير السَّلط والمغطس عبْرَدوربِالأنبياء، وقدّم شريف الشافعي إضاءة على تجربة الفنان المصري فتحي عفيفي «فنّان المصنع».

أمّا في باب «إبداع» فنقرأ قصائد لـِ: هاني قدري، خالد أبوحمدية، نضال برقان، لينا فيصل المفلح، رشاد رداد، نزيه القسوس. كما نقرأ قصصًا لكل من: هشام بن الشاوي، باسم سليمان، د.علي الخرشة، بيان أسعد مصطفى، سوار الصبيحي، محمد درويش عواد، محمد رمضان الجبور، سمير يوسف حكيم.

وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». العدد من إخراج المصمّمة هزار مرجي، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي صورتين بعدسة دانا جودة من الأردن.

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 843

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم