01-03-2022 10:45 AM
بقلم : هانم داود
قتلوا العراقين كالعصافير على طول الطريق وخربوا المنشآت والمدن العلميه والسكنيه والجامعات وتخريب الجيش والبنيه التحتيه دمرت بصفه عامه ،ورعب الاطفال والعواجيز وتدمير مستقبل الشباب
نتيجه نهب العراق وعدم استقراره
في ظل احتجاج مئات الآلاف من الأشخاص في شتى أرجاء العالم.
في لندن تجمع حشد تجاوز مليون شخص في مسيرة كبيرة احتجاجا على الحرب
كانت عملية عسكرية لغزو العراق 19 مارس،السيطرة على العراق وتدميرها إنسانيًا وبنيانيًا،
بحجة تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل، وبحجة وضع حد للدعم الذى يقدمه صدام حسين إلى الإرهاب وتحرير الشعب العراقى،وتحرير العراق من زعيمه مع أن كل دوله بني آدمين لهم مطلق الحريه في نزع الحاكم أو الابفاء عليه
لكن مجرد حجه منهم
الرئيس الأمريكي ذكر في ذلك الوقت جورج دبليو بوش خلال كلمته في خطاب حالة الاتحاد السنوي، العراق بالاسم كجزء من "محور الشر"
وهم الشر نفسه
قامت الصواريخ الأمريكية متجاوزة بذلك القانون الدولى، لا قانون ولا عائق أمام أطماعهم القانون يطبق على الدول العربيه لأخذ ايتاوه منهم
فى 20 مارس بقصف أهداف فى بغداد، والسطو على ثروات العراق وخيراتها،
توغلت أمريكا(عصابه لنهب البترول وخيرات العراق)فى العراق فى عام 2003، حيث تمكنت من السيطرة على ثلاثة قصور رئاسية فى بغداد.
العاصمة بغداد سقطت 9 أبريل ، بمساعدة دول بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا، وذلك في النهب والسرقه
وفى أبريل عام 2003، دخلت القوات الأمريكية "مدينة صدام"، بعد انسحاب العراقيين منها، وسط مزاعم بأن قيادات الجيش الأمريكى تمكنت من إبرام صفقات مع بعض قيادات الجيش العراقي الذي اختفى فجأة،كما يُعلل الكثير سبب اختفاء الجيش ويوم الموقف العظيم الشعب سيأخذ حق رعبه وضياعه لسنوات
وصلت الدبابات الأمريكية إلى وسط العاصمة بغداد في ساحة الفردوس، وتم اقتلاع تمثال ضخم من البرونز لصدام حسين، بواسطة عربة مدرعة أمريكية، وفي اليومين التاليين لسقوط بغداد، تم سقوط كركوك والموصل، وفي ديسمبر 2003، تم اعتقال صدام حسين فى "تكريت"
صدام حسين وصل إلى الحكم فى العراق عام 1979، وخاض العراق فى عهده ثلاثة حروب، منها الحرب مع إيران
والكويت، والحرب الثالثة هى حرب عام 2003 التى شنتها الولايات المتحدة.
هل نري أن ما تفعله أمريكا وبريطانيا في حرب روسيا ضد أوكرانيا
فقط كل يفعل ما يراه في خدمه بلاده والكيل بمكيالين
ومن رأى الظلم وصمت لابد أن يسقط مهما طال المطال ولا يجنىي سوى العار والذنوب أمام الله
هانم داود
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-03-2022 10:45 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |