01-03-2022 10:50 AM
بقلم : الصحفي زياد الغويري
ويستمر ذات المشهد حكومات تسيير أعمال لا قرارات فعلية واستراتيجيات حقيقية تشخص الداء وتصف الدواء تشخص الأزمات و تترجم نهجا يحلها لا يرحلها ويعمقها وأوضح مثال الخصخصة ومحاربة الفساد والمديونية ... فهل هناك حكومة فاعلة بحق كافحت الفساد واعادت الملايين إن لم تكن المليارات المنهوبة بين تهرب ضريبي وجمركي وفساد ؟؟!! وهل هناك حكومة فاعلة بحق اوقفت شلال المديونية الذي لم يتوقف وزاد الوطن أزمة وتعقيدا عما فعلته سابقتها؟؟!!
وهل هناك حكومة أعادت مؤسسة واحدة مما بيعت ببلاش وأحالت ملفها بحق لمكافحة الفساد ومحاسبة متورطيه ؟؟!! وهل هناك حكومة واحدة ضمت المؤسسات الحكومية المتشابهة بمؤسسة واحدة وعملت بحق على هذا الملف وضمنت رشاقة الجهاز الحكومي وفاعليته واكبر مثال سبع مؤسسات طاقة ورغم ذلك أزمات اخرها الانقطاع ابان الثلجة ووعود لم تنفذ بتعويض المتضررين وسابقتها والتي شخصت وقتها المشكلة على أنها طير هدى على الضغط العالي فشل كهرباء الوطن ؟؟!! وهل من حكومة تعاملت مع القطاع الخاص كشريك وطني لينهض بدوره بالتخفيف من أزمات البطالة والفقر وحرصت بحق على تنفيذ مطالبه المحقة العادلة ضريبيا ونافذة استثمارية واحدة وتسهيلات وتشريعات تخفف من التعقيدات أمام المستثمر وتضمن جذبه بدل هروبه؟؟!! وهل من حكومة عملت بحق على ترجمة فاعلة تنجز بحق الحكومة الإلكترونية وهل من حكومة عملت بحق مع الإعلام كشريك وسلطة رابعة بدعمه للنهوض بدوره الذي ما كان يوما الا وطنيا بحق .؟؟!! ... الغيرة على الوطن و مصلحته هي الدافع نحو ما نكتب ومنها فإننا نتمنى أن تكون التعيينات وبينها للحكومات لمن ينقذ ويحل الأزمات ويملك الرؤى ويملك الاستراتيجيات وينفذها لما ينهض بالوطن ...ويحل أزماته ليبقى دوما بحكمة قيادته وغيرة أبناءه دوما اولا في النهوض والاستثمار والاستغلال الأمثل للموارد الوطنية والميزة الفريدة التي نعتز بها وهي الأمن والايمان والتي ما كانت لولا حكمة القيادة وهمة ووفاء قواتنا المسلحة وغيرة وانتماء شعبنا الوفي. ختاما كل في موقعه راع ومسؤول عن رعيته وعلى ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتين من قبله....ولا تزولا قدما عبد حتى يسأل عن اربع عن شبابه في ابلاه وجسمه فيما افناه وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من أين اكتسب وفيما أنفق .... أحاديث نبوية ينبغي أن تكون نهجا لنا جميعا لننجو يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-03-2022 10:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |