حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • حديث المدينة
  • الحموري: ملحق اتفاقية الصحة خطوة لتعزيز الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص ولا يوجد أي تفكير في موضوع خصخصة القطاع الصحي الحكومي
طباعة
  • المشاهدات: 6081

الحموري: ملحق اتفاقية الصحة خطوة لتعزيز الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص ولا يوجد أي تفكير في موضوع خصخصة القطاع الصحي الحكومي

الحموري: ملحق اتفاقية الصحة خطوة لتعزيز الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص ولا يوجد أي تفكير في موضوع خصخصة القطاع الصحي الحكومي

الحموري: ملحق اتفاقية الصحة خطوة لتعزيز الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص ولا يوجد أي تفكير في موضوع خصخصة القطاع الصحي الحكومي

01-03-2022 12:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  

اعتبر رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري أن ملحق الاتفاقية الموقعة منذ عام 2008 بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لشمول المؤمنين من الدرجة الثانية والثالثة في خدمات الطوارئ في المستشفيات الخاصة يحقق جزء من العدالة بينهم وبين المؤمنين من الدرجة الاولى الذين يستفيدون من خدمات المستشفيات الخاصة بغض النظر عن كون الحالة طارئة أو غير طارئة، وسيخفف الضغط الكبير الذي تعاني منه أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية وسيكون المريض هو المستفيد الأول من هذه الاتفاقية، ويأتي هذا الملحق تحقيقا للتوجيهات الملكية بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 


وقال الحموري إن موظفي الدرجة الثانية والثالثة الذين يساهمون في موازنة صندوق التأمين الصحي بنفس النسبة مع الدرجة الأولى والخاصة حيث يقتطع من الموظفين من جميع الدرجات ما نسبته 3% من راتب الموظف وبسقف 30 دينار، فأين العدالة ان يدفع الموظف من الدرجة الثانية والثالثة ليستفيد المنتفعين من الدرجة الاولى والخاصة؟.
إن من يعترض على هذا الملحق لا يرغب بتحقيق العدالة بين المنتفعين في التأمين الصحي الحكومي ويريدون إبقاء المنافع لكبار الموظفين من الدرجة الاولى والخاصة ومنهم النواب والاعيان والوزراء، واذا كان تخوف المعترضين الدفاع عن وزارة الصحة وصندوق التأمين الصحي .. فلماذا لم يطالبوا بإلغاء امتيازات الدرجة الاولى والخاصة؟.

وكان عدد من الأطباء ومنهم نقباء سابقين قد اصدروا بيانا تحت مسمى الحملة الوطنية من أجل العدالة في الرعاية الصحية "صحتنا حق"، يطالبون برفض اتفاقية الحكومة مع المستشفيات الخاصة، مشيرين الى أنها ستؤدي الى خصخصة القطاع الصحي ورفع كلفة العلاج.

وأشار الحموري الى أن ما ورد في البيان: "بأنني قلت ان كلفة علاج النواب والاعيان والوزراء 13 مليون دينار خلال العام الماضي" فان هذا الكلام عار عن الصحة تماما، وما قلته مسجل في لقاء تلفزيوني على برنامج نبض البلد حيث أنني قلت ( إن كلفة معالجة المنتفعين من الدرجة الاولى والخاصة بما فيهم الوزراء والنواب والاعيان وعددهم 200 الف منتفع بلغت 13 مليون ). وللأسف فإن من كتب هذا البيان اجتزأ جزءا من كلامي ليثير الناس".

ونوه الحموري الى ان اسطوانة خصخصة القطاع الصحي الحكومي أصبحت "مشروخة ومملة"، فنحن لم نطالب بذلك والحكومة لا نية لها بذلك، كما ان الحكومة تبني مستشفيات جديدة وتوسع المستشفيات القائمة وتعين الاف الموظفين، فكيف تكون لديها النية لخصخصة القطاع؟.










طباعة
  • المشاهدات: 6081

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم