سرايا - قررت المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لعشرات العائلات الفلسطينية بالبقاء في منازلهم بحي الشيخ جراح لحين البت بالخلاف حول ملكية الأرض.

لكن المحكمة أشارت في قرارها الثلاثاء إلى أنه "يترتب على العائلات الفلسطينية دفع رسوم إيجار منخفضة لأصحاب البيوت الإسرائيليين".

وتقول جماعات إسرائيلية إنها تمتلك الأرض وما عليها من منازل وهو ادعاء تنفيه وترفضه العائلات الفلسطينية.

ولم يتضح على الفور رد العائلات على هذا القرار بعد أن كانت رفضت مبدأ اعتبار المحكمة أن المنازل تقع بملكية الجماعات الإسرائيلية.

وتخشى العائلات الفلسطينية أن يكون دفع الإيجار بمثابة إقرار منها بملكية إسرائيلية لمنازلهم حيث تؤكد العائلات ملكيتها للمنازل.

ويأتي القرار قبل نحو الشهر من حلول شهر رمضان حيث تسود مخاوف من تفجر الأوضاع من جديد في المدينة إذا استمرت الخلافات حول المنازل.

وجاء القرار بعد أسبوع واحد من قرار محكمة الصلح الإسرائيلية تجميد إجلاء عائلة سالم من منزلها في الحي الغربي من الشيخ جراح.

وكانت قضية إجلاء العائلات من الحي قد فجرت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في شهر مايو/أيار الماضي.

وتقيم العائلات الفلسطينية في هذه المنازل منذ عام 1956.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول العربية عارضت بشدة قرار محاكم إسرائيلية إجلاء عائلات من منازلها في الحي.