05-03-2022 09:05 AM
سرايا - اختتمت الدورة السادسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والذي كان الفيلم الأردني الروائي "فرحة" للمخرجة دارين سلام، حاضر فيه وحصد 3 جوائز رئيسية وهي أفضل مخرجة وفيلم وممثلة.
وقررت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم منح جائزة نادية لطفي للفنانة كرم طاهر عن دورها في الفيلم الأردني «فرحة»، إخراج دارين سلام. والفيلم من إنتاج الأردن، والسويد، والسعودية، فيما ذهبت جائزة سعاد حسني لأحسن ممثلة للفنانة سابين أزيما عن دورها في فيلم «اسم سري»، إخراج أوريليا جورج، والفيلم إنتاج فرنسي.
وحصلت مخرجة فيلم «فرحة» على جائزة بهيجة حافظ لأحسن مخرجة، بينما حصل على جائزة لطيفة الزيات لأحسن سيناريو فيلم «ريحانة»، إخراج عبد الله محمد سعد، وهو إنتاج بنغلادش، سنغافورة.
كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة جائزة الاتحاد الأوروبي بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن فوز فيلم «فرحة» بجائزة أحسن فيلم يورومتوسطي يتناول قضايا المرأة من دول الاتحاد الأوروبي وحوض البحر المتوسط.
وشارك في برنامج المهرجان 15 فيلمًا طويلًا و32 فيلمًا قصيرًا، تم تقسيمها بواقع 11 فيلمًا في مسابقة الأفلام الطويلة، و4 أفلام في مسابقة الأفلام المصرية، و24 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، و8 أفلام في مسابقة أفلام ذات أثر، ومثلت الأفلام إنتاجات 33 دولة من 5 قارات.
وشكلت نسبة الأفلام من إخراج مخرجات إناث 82 بالمئة من مسابقة الأفلام الروائية، 75 بالمئة من مسابقة الأفلام المصرية، و75 بالمئة من مسابقة الأفلام القصيرة.
واستضاف المهرجان 6 لجان تحكيم، للمسابقات الأربعة (الطويل والقصير والمصري وأفلام ذات أثر)، بالإضافة للجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي للفيلم اليورومتوسطي، وجائزة نقاد السينما المصريين، بلغ عدد أعضاء لجان التحكيم 22 عضوًا، 16 منهم من السيدات.
وتدور أحداث فيلم فرحة الذي صورت أحداثه في عمّان وعجلون والبلقاء، حول فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، كانت تعيش طفولة هادئة لتنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد أحداث النكبة عام 1948 وتتجرد من كل حقوقها كطفلة، وتضطر كباقي أفراد جيلها إلى أن تتذوق مرارة الرعب والخوف المتكرر، فضلاً عن الحرمان من التعليم، لكنها تشبثت بالأمل لتجاوز مآسيها.
يشار الى ان فيلم «فرحة» من إنتاج ديمة عازر وآية جردانة، وكان قد حصل على منحة الإنتاج لمشاريع أفلام روائية طويلة في عام ٢٠١٩، ومنحة ما بعد الإنتاج في عام ٢٠٢٠، ضمن صندوق الأردن لدعم الأفلام الذي تم إنشاؤه من قبل الهيئة الملكية للأفلام بهدف تمكين صناع الأفلام من سرد قصصهم في الأردن وخارجه. كما استفاد الفيلم من حافز الرد المالي الذي توفره الهيئة إضافة إلى دعمٍ عيني بالمعدات.