05-03-2022 09:13 AM
سرايا - أصدر بيت الشعر في دائرة الثقافة في الشارقة العدد رقم 31 من مجلة "القوافي" تحت عنوان "مبادرات إبداعية في الثقافة العربية" والتي تهدف لنشر انتاج وحوارات الشعراء العرب.
وفيها: الشعر العربي ببساتينه الفوّاحة وأرضه التي لم تجفّ، لا يزال يبدع في كل تحولاته على مرّ السنين، ويواصل تدفقه في كل الاتجاهات؛ وعلى الرغم من اتساع أنماطه، فإنه يمضي في أفق واسع ويجتذب في كل وقت جماهير لا حصر لها، وقرّاء من كل مكان في الدنيا.. والسرّ في ذيوعه خلطته الثرية التي تتشكل على موائد اللغة العربية وتنضج على دهشتها.
ونطالع في إطلالة العدد التي حملت عنوان "أسواق الشعر.. مساحات مضيئة فرسانها الشعراء" وكتبها الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
وكما نقرأ في باب "مسارات" حيث كتب الإعلامي حمدي الهادي موضوع " عالمية الشعر تحت مظلّة الإبداع".
وكما تضمن العدد لقاء مع الشاعر السعودي الدكتور أحمد قران الزهراني أجرى الحوار معه الشاعر أحمد اللاوندي، ولقاء آخر مع الشاعر الدكتور أبو عبيدة صديق وحاوره الإعلامي هشام ازكيض.
في صفحات العدد نطالع استطلاعا للدكتور أحمد شحوري لبعض الآراء حول موضوع الشاعرات الأمهات.
أما في باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة الإعلامية السودانية منى حسن عن مدينة عطبرة السودانية وتجليات المكان وذاكرته.
وفي باب "أجنحة" حاور الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي الشاعرة العراقية زينب جبار.
وكذلك تنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وكتب في باب "مقال" الناقد المصري الدكتور محمود الضبع عن "الشعراء الفلاسفة"، وكتب أيضا الشاعر أحمد عنتر عن "الشعر ذاكرة العربية في الحفظ والمشافهة".
في باب "عصور" كتب الشاعر محمد طه العثمان عن الشاعر حاتم الطائي. وفي باب "نقد" كتبت الدكتورة باسلة زعيتر عن "رمزية الربيع في الشعر العربي". وفي باب "تأويلات" قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة "من غيرك" للشاعر فريد ياغي.
في باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر يوسف عبدالعزيز ديوان "الحديقة في البيت" للشاعر عبدالله أبو بكر.
وفي باب "الجانب الآخر" كتب الشاعر رابح فلاح عن "شعراء القصيدة الواحدة. وكما زخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "رفاق جدد للشعر" وجاء فيه: الذين ولدوا في النّدى مع الطيور، هم أكثر شاعرية من غيرهم، والذين يحدثون الصوت مع ارتفاع صوت القصيدة من أوراق الشجر، يعرفون أن الشعر ليس كلمات ولا أنغاماً، لكنه شيء خفيّ في الروح.. وحين يمتزج الشعر بالشرود في الأماكن التي تتهيّأ لموسم الربيع والشعر، نجد أنفسنا أمام الضوء وأشياء تزحف، تجعل الأرض أكثر جمالاً من ذي قبل، وكأن العين تحب أن ترى الكلمات بين الأشجار بخيالها العالي، وروعتها التي تجدّد الحياة.