حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30769

"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تسعى لإضعاف الاتصالات بين كاراكاس وموسكو

"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تسعى لإضعاف الاتصالات بين كاراكاس وموسكو

"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تسعى لإضعاف الاتصالات بين كاراكاس وموسكو

06-03-2022 08:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

إن مشاريع التعاون في تطوير موارد الطاقة في فنزويلا من أبرز العلاقات الإقتصادية الثنائية بين روسيا وفنزويلا لتكشف  "نيويورك تايمز" معلومات تفيد بتدخل أمريكي لإضعاف التواصل بين موسكو وكاراكاس.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تسعى لإضعاف الاتصالات بين كاراكاس وموسكو، مفيدة بتوجه وفد أمريكي إلى فنزويلا للقاء ممثلي حكومة نيكولاس مادورو.

ونقلت الصحيفة، أمس السبت عن مصادرها أن الوفد الأمريكي الذي يضم ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، توجه إلى فنزويلا يوم السبت. ولم تقدم الصحيفة أي تفاصيل أخرى حول قوام الوفد ومواعيد تواجده في فنزويلا لكنها أكدت أن مستوى الوفد المتوجه إلى كاراكاس هو "الأعلى في السنوات الأخيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة "تبذل الجهود لفصل روسيا عن حلفائها الدوليين" على خلفية التوتر حول أوكرانيا. كما نقلت عن مصادرها أن واشنطن خائفة من التهديدات للأمن التي قد تأتي من الحلفاء الروس في أمريكا اللاتينية حال "تعميق المواجهة مع روسيا". وإضافة إلى ذلك لا يستبعد أن واشنطن تعتبر كاراكاس مصدرا إضافيا للنفط حال فرض قيود على مجال الطاقة الروسي.

تعتمد العلاقات الاقتصادية الثنائية بين روسيا وفنزويلا، على وجه الخصوص، على مشاريع التعاون في تطوير موارد الطاقة في فنزويلا، بما في ذلك بمشاركة مؤسسة "روس زاروبيج نفط" الروسية. وبالتعاون مع شركة النفط والغاز الحكومية الفنزويلية "PDVSA" ، تعمل 5 مصانع مشتركة وتنتج معا حوالي 100 ألف برميل يوميا.

ووصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في وقت سابق، العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا بأنها جريمة ضد الشعب الروسي، مشيرا إلى أن الدول الغربية شنت "حربا إعلامية قاسية" ضد روسيا.

 

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 30769

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم