حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,13 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • إصدار كتاب "الأجندة الإعلامية لجريدة الأردن في عهد إمارة شرق الأردن من عام (1927) إلى عام (1946)"
طباعة
  • المشاهدات: 1883

إصدار كتاب "الأجندة الإعلامية لجريدة الأردن في عهد إمارة شرق الأردن من عام (1927) إلى عام (1946)"

إصدار كتاب "الأجندة الإعلامية لجريدة الأردن في عهد إمارة شرق الأردن من عام (1927) إلى عام (1946)"

إصدار كتاب "الأجندة الإعلامية لجريدة الأردن في عهد إمارة شرق الأردن من عام (1927) إلى عام (1946)"

06-03-2022 09:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اصدرت دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع كتاب (الأجندة الإعلامية لجريدة الأردن في عهد إمارة شرق الأردن من عام (1927) إلى عام (1946))، للباحث ليث نبيل رضوان عكروش، والذي يهدف للتعرف على الأجندة الإعلامية لجريدة (الأردن) في عهد إمارة شرق الأردن، ومعرفة دورها في تسليط الضوء على القضايا في ذلك الزمن.

كما يهدف الكتاب والتعرّف أكثر على الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عايشه الرأي العام الأردني وعايشته إمارة شرق الأردن في الفترة الواقعة ما بين عامي 1927-1946.

ولمقتضيات عدم توفر أعداد الجريدة، فقد اقتصر التحليل على السنوات التي توفرت فيها الأعداد بين 1930-1943.

وسعى تحليل مضامين جريدة (الأردن) في هذه الفترة إلى الإجابة على سؤال الدراسة الرئيس وهو: ما الأجندة الإعلامية لجريدة (الأردن) في عهد الإمارة؟ وتفرع عن هذا السؤال الرئيس عشرة أسئلة فرعية تركز على أنواع المضامين والتحليلات الصحفية، وهوية المضامين وأنواعها العربية، وكيفية معالجة المضامين المحلية والمحلية الرسمي، وماهية مصادر المضامين، وأنواع الإعلانات التي نشرت على صفحات جريدة (الأردن)، وهل توافقت هذه الموضوعات (الأجندة) مع النصوص التاريخية حيثما أمكنت المقارنة؟

إن تحليل الجريدة بين أن أجندة هذه الجريدة كثّفت اهتمامها بالموضوعات المحلية بشكل كبير، وبخاصة الاجتماعية والسياسية الرسمية وغير الرسمية، فيما نشرت الكثير من الأخبار العالمية والعربية، حيث طغى الخبر على كافة أنواع المضامين الأخرى.

وركّزت جريدة (الأردن) على القضية الفلسطينية، إذ كان لها النصيب الأكبر من بين أنواع المضامين العربية، مما يدل على أنها حظيت باهتمام خاص من محرر جريدة الأردن وحارس بوابتها الإعلامية.

كذلك توصل الكتاب إلى أن مضامين جريدة (الأردن) متنوعة اشتملت على الخبر والتحليل والإعلان والصور والرسوم، وشكل الخبر نصف المضامين التي نشرت على صفحات جريدة (الأردن) بين العامين 1930-1943م، وجاء الإعلان في المرتبة الثانية من مجموع المضامين، وحصل المقال على نصف التحليلات الإخبارية، تلته النصوص الأدبية.

وحصلت المضامين الاجتماعية على أعلى نسبة من فحاوى المضمون التي نشرت على صفحات جريدة (الأردن)، فيما حصلت فحاوى المضامين الرياضية على أقل نسبة، وأن أكثر الفحاوى نشراً هي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأقلها فحاوى المضامين التربوية والزراعية والرياضية والصحية.

واهتمت جريدة (الأردن) بنشر المضمون المحلي بالمقام الأول، تلته الشؤون العالمية ومن ثم العربية، واهتمت جريدة (الأردن) بنشر المضامين الفلسطينية بالدرجة الأولى على مستوى المضامين العربية.

واهتمت الجريدة بنشر المضامين المحلية الرسمية وغير الرسمية على حد سواء وركزت الجريدة على نشر المضامين المتعلقة بالسلطة التنفيذية والقضائية، فيما أهملت المضامين المتعلقة بسلطة الانتداب؛ واعتمدت الجريدة بشكل كبير على الجهات الرسمية من المصادر العامة في تغطيتها للأحداث، كما اعتمدت جريدة (الأردن) على المصادر غير المحددة من المصادر الخاصة بشكل كبير .

وكان للإعلانات الحكومية النسبة الكبرى من الإعلانات في الجريدة؛ ولقد توافقت موضوعات الأجندة مع تاريخ الأردن مع عدة أحداث مفصلية .

وكان من أبرز الاستنتاجات التي ميزت بين صحافة الإمارة ومفهوم الصحافة بشكل عام، أن الإعلانات في الجريدة كانت مختلفة عن الإعلانات في وقتنا الحالي كإعلانات الدخان والمشروبات الكحولية، والتي ظهرت بشكل كبير في هذه الجريدة؛ ولقد اختلط التعليق الصحفي مع المقال والخبر في بعض المضامين السياسية والأدبية والاجتماعية الخ، ولم تعتمد جريدة (الأردن) على الوكالات الإخبارية بشكل كبير في تغطيتها في المضامين المحلية والعربية والعالمية، وبدا واضحاً للعيان ضعف الإخراج الصحفي للجريدة، إذ تداخلت كافة الفنون الصحفية والمضامين الصحفية مع بعضها البعض، وهذا يختلف عن وقتنا الحالي، فالإخراج الصحفي تطوّر وأصبحت هناك مساحات واضحة ومحددة لكافة أنواع المضامين، ولم تستخدم الجريدة أدوات الترقيم المناسبة واللازمة بشكل واف ودقيق على صفحاتها.

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 1883

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم