06-03-2022 10:37 AM
سرايا - اختتم الوفد الاقتصادي الصناعي اعماله من مكة المكرمة، برفقة وزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي وبمشاركة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان.
وشهد الوفد في مكة المكرمة توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة صناعة الاردن وغرفة مكة المكرمة.
وحقق الوفد الأردني اختراقات إيجابيّة مهمة على مستوى العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال الوصول إلى اتفاقات تجارية بين الطرفين على مبدأ رابح رابح، وتوظيف الفرص الاقتصادية بين الجانبين بشكل اكبر.
ورافق الوفد أكثر من 50 شركة اردنية صناعية، بهدف إبراز قدرة الانتاجية والصناعية للقطاع الأردني.
وقبل ذلك، استضاف اتحاد الغرف السعودية الوفد بحضور وزير الصناعة وبمشاركة الجغبير وبحضور مساعد وزير التجارة السعودي بدر الهداب والنائب الأول لرئيس الاتحاد المهندس طارق الحيدري وعددا من أصحاب الأعمال في البلدين.
واكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ان التشاركية بين القطاعين العام والخاص في الوفود الخارجيّة تعطي زخما للفرص ونتائج افضل للنتائج.
وشدد على الزيارة ناجحة ومثمرة ولها نتائج ايجابية واعدة مستقبلا، معلنا عن تعيين ضباط ارتباط في الغرف الصناعية في الاردن لمتابعة مخرجات التفاهمات التي تمت خلال زيارة الوفد الاقتصادي الى السعودية.
ولفت الى فرص التعاون الواعدة بين القطاعين الخاص في البلدين والتي جاءت كحصيلة الاجتماعات التي تمت خلال زيارة الوفد الى الغرف الصناعية والتجارية في السعودية.
وقال المهندس الجغبير ان الوفد الاقتصادي بحث سبل تعزيز وتنمية الصادرات الوطنيّة- خاصة في قطاع التجزئة الغذائية- الى السوق السعودية باعتبارها اكبر الأسواق في المنطقة خصوصا الرياض والدمام وجدة ومكة المكرمة.
وبين الجغبير ان الوفد بحث تسهيل حصـول الأردنيين على تأشيرات الدخول للسعودية مـن كتب التوصية الصادرة عن الغرفة، بالإضافة للإعــتراف المتبــادل بالشهادات الصحية والصـادرة عـن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية.
وفضلا عن ذلك، بحث الوفد زيـادة عـدد تأشيرات الترانزيت للشاحنات الأردنيـة المتجهـة للإمـارات العربية، واسـتثناء الأردن مـن خـطـط الإحـلال للمنتجـات المستوردة الـتي تعمـل عليهـا السـعودية، كـون السـوق السعودي سـوق كبير وتغطية الطلب المحلي، بالاضافة لإيجاد اليات لمسـاعدة القطـاع الصــناعي مـن خـلال دعـم التواصـل مـع الأسـواق الكبرى (اللولـو، ابـن العثيم، الباندا، ابـن داوود وغيرها ومن خلال الوكلاء التجاريين في السعودية.
وعلاوة على ذلك، اكد على أهمية دعـم فـكـرة إطـلاق تكامـل صـناعي تجـاري وائتلافات استثمارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين و فـتـح قنـوات تواصـل أكـبـر مـن خـلال السفارة السعودية في الأردن فيما يخص القرارات الحكومية السعودية ذات البعد التجاري.
وأضاف ان الوفد أيضا بحث تنمية واقع الصادرات الوطنيّة الى السعودية، خاصة والاستثمارات السعودية في الأردن حـوالي 10 مليارات دولار مـع نهايـة عـام 2019، حيث أن الاستثمار السعودي يحتـل موقعـاً متقـدماً في قائمـة المستثمرين في الأردن مـع حـجـم اسـتثمار في قطاعـات النقـل والبنية التحتية والطاقـة والقطـاع المـالي والتجـاري وقطاع الإنشاءات السياحية.
ويذكر ان حـجـم التبـادل التجـاري بين الاردن والسـعودية انخفض في عـام 2020 بمـا نسبته 25.7% ليصـل لـمـا يقـارب 3 مليارات دولار، في حين سجل الميزان التجـاري في عـام 2020 عجـزاً وصـل لحـوالي 1.3 مليـار دولار وذلـك بســــبب ارتفـاع حجم الصـادرات الوطنيـة الأردنيـة للسعودية بمـا نسـبته حـوالي 5% لتصـل الى حـوالي 813.5 مليـون دولار في عـام 2020، بالإضـافة الى إنخفـاض حجـم المستوردات الأردنية من السوق السعودية بما نسبته حوالي 34.2%.
وكانت الصادرات الأردنية للسعودية خلال عام 2020، منتجات الصيدلة، ورق وورق مقوى وخضروات ونباتات وجذور ودرنات غذائية وألبان ومنتجات صناعة الألبان وبيض، وصابون، وعوامل سطح عضوية، ومحضرات غسيل.
أما أبرز المستوردات من السعودية 2020 فقد كانت: وقــــــود معـدني، ومنتجــات تقطير، ومـــواد قاريـة، شــمــوع معدنية، بما نسبته 53% من إجمالي المستوردات، بالإضافة للدائن ومصنوعاتها، بمـا نسـبته 12% مــــــن إجمــالي المســتوردات، حيـث ينـــــــدرج تحتهـا بـوليمرات الإيثلــين بأشكالها الأولية.