07-03-2022 01:34 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أنا أدري أنني أرحل كما هو حُلمي يتداعى وأعرف انني طاردت قمراً في الماءِ ...
وأعرف انني أكتب فوق السراب ُ حُلمي وأبني في تخوم الجنوب نعشي ....
وأحيانا أغُني اغنية الثكلى وأمضي ...
فلا أحد يعرف كم تعبت مشاوير أحلامنا في وطني
وهاهي تعبر الخمسين عاماً دون
وسام ...
أو حقيبه....
أو حتى قوشان ....
يملأ روحها المتعبه بشيء مثل هؤلاء الذين يسأل عنهم الوطن حين يغيبون .
يُكرمهم ويهُديهم أشياء أستحق بعضها
أخاف إذا ما عشش الحمام فوق شبابيكنا وفر ما بقي من الحُلم
وأرتدت هذه الارض اثوابها القديمه
ينكسر ما تبقى لي في حقيبة الوثائق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-03-2022 01:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |