08-03-2022 10:00 AM
بقلم : نصر شفيق بطاينه
[ ] بعد الصلاة والسلام على رسول الله نتوجه اليك يارب العالمين نحن المواطنين عبادك المستضعفين رافعين أكفنا تضرعا ودعاء وعرض حال : يا رب اننا نشكو اليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على #الحكومات و #مجالس_النواب المتعاقبة ننتخبهم يخذلونا ويشتمونا ، ولا بد هنا ان نعترف بذنبنا أننا نقوم بأنتخابهم مرة اخرى أو من هم على شاكلتهم ولا نتوب أو نتعلم ، ننتخبهم عونا لنا عند الحكومة واذا هم عونا علينا عند الحكومة لقد طفرونا وافقرونا تحت عنوان مصلحتنا لم يتركوا قانونا ضد المواطن وحريته وتضييق على معيشته الا وافقوا عليه ، ولو كانت جيبتنا مليانه مصاري والله لن نبالي ، لقد مرطوها من كثر ما تجاذبوها الكل بنتش فيها يتسابقوا عليها كما يتسابق الاكلة على قصعتها بعد جوع ، والله لو الراتب ببات عندنا اسبوع بكامله لن نبالي يأتي على استعجال ، فاننا لا نكاد نمسك به حتى يتفلت من بين ايدينا ليعود الى الخزينة بالرغم من الحفاوة والتكريم التي نستقبله بها ونضعه في أعيننا قبل جيوبنا وكأن بيننا وبينه عداوه أو منفوس على الاغلب فالكل بانتظاره من مختلف الاطياف ، رسوم ، فواتير ، ضرائب ، تجار ، جامعات ، قروض ، والان في حرب بين روسيا واكرانيا فبالرغم من ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني قبل فترة قريبة بحجة الشحن ومع اول طلقة كلاشنكوف بلشت ترتفع أسعار الزيوت مرة اخرى وباقي السلع على الطريق فأصبع التجار على الزناد ولطفك يا رب في المحروقات ؛ فلجنة تسعيرة المحروقات ما فيش عندهم يما ارحميني ولا يخشوا في الرفع لومة لائم حتى الكتال اللي كان عندهم لم يأخذ منهم لا حق ولا باطل وبعدين استقال هربا بجلده قبل أن ينجن حيث لم يستطيع فك لغز التسعيرة
، يرفعوا الاسعار وكأن المواطن قاعد على كنز بغرف وبصرف ، اذا مرة اصطدم قطارين بالهند وتدهور باص بموزمبيق ارتفعت الاسعار فما بالك بالحرب ، الموازنة تمر من تحت ايديهم دون مناقشتها وبدلا من ذلك يناقشوا طلبات المناطق واحتياجاتها علما انهم يعرفون ان ذلك ليس وقتها ، يتكلمون في كل شيء الا تفاصيل الموازنة ، رفع أسعار المياه مرت من تحت أيديهم ، أسعار الكهرباء يوافقوا عليها بسهولة ، اسعار المحروقات ترفع شهريا ولا نسمع الا بعض الجعجعة ولا نرى طحنا ، رسم جواز السفر ٥٠ دينار علما ان الحد الادنى للأجور ٢٢٠ دينار زيد مؤخرا الى ٢٦٠ دينار ، يذهب مواطن صاحب حاجة الى مجلس النواب يشكو همه بالكاد حدا يسمع صرخته ولولا وجود الاعلام لذهبت صرخته ادراج الرياح ، واذا ما احتج مواطن يسمع عبارة مش شغلك يا مواطن ، يطالبوا بحرية الرأي لهم بمنع الصحافيين من تصوير القصاقيص والمراسلات الطائرة بينهم او المتسللة بين الكراسي ولا يطالبوا بحرية الراي للمواطن ، بالرغم من مناشدات وصراخ المواطنين عن سوء الاحوال المعيشية والشكوى من الطفر وقلة الزفر الا ان ذلك لا يفت في عضدهم في تجاهل المواطن ومناصرة الحكومة سواء باَلو أو بدون اَلو وأحيانا البعض يناكف المواطنين اذا ما انتقدوا حالة تخص أحدهم ، الحكومات تبعث بقوانينها وتحتمي خلف النواب وتجعلهم واجهة مع المواطن والانكى أن النواب يطربهم ذلك ويقوموا بالواجب خير قيام ، القوانين التي فيها اَلو يكتمل النصاب في المجلس والقوانين التي لا يوجد فيها اَلو يفقد النصاب في المجلس ، لقد اخذ المواطنين بالشكوى مرارا وشكلوا مجموعات تمثلهم وتبرز أحوالهم وحوائجهم مثل ذبحتونا ، طفرتونا ، جننتونا ، صرصعتونا ، هجرتونا ، ولا عينهم ندت لا الحكومة ولا مجلس النواب ، يا رب لقد طرق الى مسامعنا أن بعض النواب ذهبوا الى العمرة واستغلوها بالدعاء بتطويل عمر المجلس بدل الاستغفار والاَن وقد بدا موسم العمرة يتبعه موسم الحج واذا ما غافلنا بعضهم وذهب الى ذلك واتى البيت الحرام واستغل الفرصة بالدعاء لتمديد واطالة عمر مجلس النواب والمغفرة ندعوك ونرجوك يا رب ان لا تستجيب للدعوة الثانية ولاضير لدينا من أستجابة الاولى والأمر أمرك فأنت ارحم الراحمين وأعلم بالحال ، يروى أن اثنان كانا محكومان بالاعدام وطُلبا صباح احد الأيام لتنفيذ الحكم وكما جرت العادة سؤل الاول قبل تنفيذ الحكم به ماذا تتمنى كاخر أمنية في حياتك فقال أريد رؤية أمي وقالوا للثاني ما هي امنيتك قال أن لا يرى الاول أمه ………..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-03-2022 10:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |