سرايا - محمد علقم - الوطن هو المكان الذي يسعد القلب ويشعره بالأمان، وهو المكان الذي يمسح الحزن من القلب بسهولة، فالوطن هو الأمان والسند وهو الملجأ والمسكن والمأوى وهو الحضن الدافئ والاستقرار والراحة لكل غريب .

نتاليا بابادوبولوس 23 عاما، مؤثرة يونانية تعشق الأردن، انتقلت إلى الأردن في الرابعة من عمرها، وهي من أب يوناني وأم بولندية ، تخرجت من كلية الإعلام الرقمي بجامعة لندن، وبدأت التصوير في فبراير/ ٢٠١٩ .

فتاة حالمة بامتياز تعشق الرفاهية واستطاعت أن تقوم بخطوة قوية لترينا الأردن بعينها ، فالاصرار والطموح ينبعان داخلها وكأنها وليدة اللحظة فحققت بوقت قليل نجاحًا باهرًا واستطاعت أن تؤسس مفهومًا جديدًا في عالم الشهرة ،تعشق استكشاف الأردن والأماكن الأثرية، وقراءة الكتب.

 قالت نتاليا "الأجنبية" بحديثها لـ"سرايا":
أنها كانت تقيم بالأردن منذ خمسة عشرة عاماً، حيث درست في إحدى المدراس الدولية، ومن بعدها أكملت دراستها الجامعية في لندن
تخصص التسويق الرقمي ، وحصلت على شهادتها خلال أربعة سنوات ، ومن خلال دراستها تطرقت إلى اختلاف طبيعة الحياة هناك و صعوبة التأقلم ،حيث كانت تفتقد للحياة العربية ، رغم قضاء تلك المدة بلندن مع الجالية العربية، وكانت تنتظر انتهاء الفصل الدراسي للعودة للأردن. كما وأبدت استيائها من حادثة سرقة تعرضت لها بلندن في إحدى محطات القطار ، شعرت خلالها بالوحدة و جعلها تواقة أكثر للعودة للأردن لشعورها بالأمان هنا .

ونفت نتاليا كل ما يشاع عن تلقيها مبالغ مالية أو مكافأت مقابل الترويج للمناطق السياحية في الأردن، وأن الذي دفعها لعمل ذلك حبها و عشقها للأردن فهي تتمتع بشخصية بسيطة وعفوية في الوقت ذاته

ومن الأعمال المحببة والقريبة على نتاليا الأعمال التطوعية التي تهدف لمساعدة المجتمع المحلي و اللاجئين على وجه الخصوص ومن الأعمال التي قامت بها افتتاحها لأول مختبر للحاسوب في مخيم غزة في جرش ، وهي في صدد تجهيز لعمل خيري في رمضان في إحدى المخيمات وهو الأمر الذي تكشفه للمرة الأولى.

وبحديثها عن فارس أحلامها ، قالت بأنها ترغب بالارتباط بشخص أردني، شهم، يتفهم طبيعة عملها ، إيجابيّ التصرّف يقدرها ، وداعم أول لطموحاتها ولا يمانع الظهور معها إن تطلّب الأمر على السوشال ميديا.

وبينت نتاليا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة وسلبية في بدايات ظهورها على السوشال ميديا ولكنها آثرت لعدم الإكتراث للانتقادات الموجهة إليها بل جعلها تطوّر محتواها الرقمي ، فالعمل ليس تشريف ولا هو منصب للمفاخرة بل هو تكليف وأمانة
وفي ختام حديثها أشارت إلى أنها بصدد عمل يوم مفتوح للتواصل مع المتابعين للرد على رسائلهم واستفارتهم والتفاعل معهم، فهي ترغب بدراسة العلوم السياسية والعمل في المنظمات الخيرية الدولية ، ونظراً لحبها الكبير للأردن رفضت نتاليا العودة إلى وطنها وقررت المكوث في عمّان والتعرف على عادات الأردنيين وتقاليدهم الجميلة

وبينت نتاليا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة وسلبية في بدايات ظهورها على السوشال ميديا ولكنها آثرت لعدم الإكتراث للانتقادات الموجهة إليها بل جعلها تطوّر محتواها الرقمي ، فالعمل ليس تشريف ولا هو منصب للمفاخرة بل هو تكليف وأمانة
وفي ختام حديثها أشارت إلى أنها بصدد عمل يوم مفتوح للتواصل مع المتابعين للرد على رسائلهم واستفارتهم والتفاعل معهم، فهي ترغب بدراسة العلوم السياسية والعمل في المنظمات الخيرية الدولية ، ونظراً لحبها الكبير للأردن رفضت نتاليا العودة إلى وطنها وقررت المكوث في عمّان والتعرف على عادات الأردنيين وتقاليدهم الجميلة