حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2237

المستهلك، والتاجر والاعلان المقارن

المستهلك، والتاجر والاعلان المقارن

المستهلك، والتاجر والاعلان المقارن

12-03-2022 10:34 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
عُرف التسويق كنشاط يلازم التعريف بكل جديد، سواءً كان ذلك سلعة او خدمة او فكرة او اي نشاط اجتماعي او ثقافي
او سياسي، بغية التعريف بهذا النشاط الحديث الجديد حتى يُقبل الناس علية اما بالشراء او التفاعل مع ذلك النشاط
وقد عُرف التسويق في صدر الإسلام عندما استورد تاجر خمراً سودا عكس ما كان سائد بين النساء في ذلك الوقت، اي ان الخُمر الحُمر هي التي كانت ترديها النساء بشكل عام، وجراء ذلك التقليد عند النساء بارتداء الخمر الحُمر، كسدت بضاعة ذلك التاجر من الخمر السود.


واشتكى ذلك التاجر أمره لاحد الشعراء وهو ربيعة بن عامر التميمي و كان ذلك زمن الدولة الاموية، فانشد ذلك الشاعر، قل للمليحة بالخمار الأسود ماذا فعلت بناسك متعبد... الخ وأمر أحدهم ان يصرخ بالاسواق بهذه الابيات حتى هبت النساء لشراء ذاك الخمر السود جراء سماعهم هذا الشعر وهذا الغزل، وحلت مشكلة التاجر
وقد تطورت أساليب التسويق مع مرور الزمن، وأصبح الاعلان أداة رئيسة من أدوات التسويق، سواء الاعلان المقروء او المسموع وحتى لا يكون المستهلك ضحية الاعلانات غير الدقيقة من حيث المعلومات وطريقة العرض، فقد ظهر في امريكيا واوروبا اي العالم المتقدم ما يسمى بالإعلان المقارن، اي يستطيع اي تاجر ان ينتقد علنا اي إعلان وان يوضح جوانب الخلل في اي إعلان من حيث الادعاء الباطل الذي يصور السلعة بغير الواقع اي إعلان يلفه الكذب، وبذلك أصبح التاجر لا يذكر اي نقطة غير دقيقة في اعلانة
وبذلك تمت حماية المستهلك من التاجر غير الصادق، وعليه نحن في العالم الثالث بحاجه لقوانين تردع التجار الذين يدعون كذبا ما ليس في سلعهم او خدماتهم التي يقدمونها للمستهلك








طباعة
  • المشاهدات: 2237
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم