13-03-2022 08:55 AM
سرايا - تُفرج أوساط سياسية ورسمية أردنية عن بعض التسريبات التي تفترض بان الاسابيع القليلة المقبلة قد تشهد اتجاها ملحوظا ومرصودا عند رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجراء التعديل الوزاري الثالث على حكومته ما دام خيار التغيير الوزاري ابعد من الاحتمالات الزمنية المباشرة بعد إقرار وثيقة أو مخرجات وثيقة تحديث المنظومة السياسية.
وكان الخصاونة قد استبعد خيار التعديل الوزاري أكثر من مرة.
لكن الانطباع يتم تداوله بين الاوساط السياسية عن تعديل وزاري قد يشمل تلبية رغبة وزير الشئون البرلمانية وشؤون التنمية السياسية موسى المعايطة في الانسحاب من الطاقم الوزاري والعمل من خارج الحكومة كما نقل عنه على خدمة مشروع تحديث التنمية السياسة الذي يعتبره من المشروعات المحورية وكان له دور اساسي فيه.
والمعروف عن المعايطة أنه طلب أصلا من رئيس الوزراء منذ عدة أسابيع السماح له بالمغادرة مع اول تعديل وزاري على انه لفت النظر الى أنه يفضل العمل من خارج الحكومة على مشروع التنمية التعددية الحزبية والمنظومة السياسية.
وقد يعني ذلك في لغة النخب الأردنية ترشيح المعايطة أو اعتباره من أبرز المرشحين لخلافة الدكتور خالد الكلالدة في رئاسة الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات إلا أن مثل هذا التغيير قد يحصل بعد اجراء الانتخابات البلدية وانتخابات اللامركزية المنتظرة في غضون الايام القليلة المقبلة.
وطبعا بالمقابل تطال شائعات وتسريبات التعديل الوزاري احتمالية مغادرة وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الذي تشتعل عدّة جبهات ضدّه.
والانطباع قوي بأن وزير المياه محمد النجار قد يغادر الحكومة بالاضافة الى وزير المالية محمد العسعس، ايضا علما بأن وزيرين آخرين في الحكومة سبق أن طالبا بمغادرتها ولم يعرف بعد ما إذا كان وزير العمل سيبقى في موقعه بموجب التعديل الوزاري الذي يدرس الان بعناية.
بعض التغيرات والتعديلات والمناقلات في بعض المناصب العليا بما في ذلك حسم مسالة تسمية عضوين جديدين في مجلس الامن القومي الجديد واضافة الى حسم احتمال او سيناريو التمكين رئيس الوزراء الخصاونة من اجراء تعديل على فريقه حيث خمسة من الوزراء في طريقهم لمغادرة مواقعهم على الارجح.
ولم يعرف بعد ما إذا كان نائب رئيس الوزراء الرجل الثاني في الحكومة والقوي توفيق كريشان في طريقه لمغادرة الحكومة ايضا.
ويبدو أن من بين المسائل التي تدرس بعناية فائقة الان هي بقاء وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الحالي أيمن الصفدي في موقعه أو انتقاله الى موقع اخر في الدولة مهم يدير بعض الملفات السياسية والدبلوماسية.
وثمّة من يعمل بنشاط على أن تصل حمّى التصعيد في خيار التعديل الوزاري إلى الموقع الأثير الذي يحتلّه الوزير الصفدي في خارطة النخب الأساسية أو مسؤولي الصف الأول خصوصا بعد الجدل الذي أثير على أكثر من صعيد في إطار الاشتباك والتعاطي مع ملفات دبلوماسية وسياسية.
رأي اليوم
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-03-2022 08:55 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |